أعلنت الولايات المتحدة، أمس، تعليق صرف الأموال المخصصة لبرامج تحقيق الاستقرار في سورية، مشيرة إلى زيادة في المساعدات، التي تعهد بها شركاء آخرون في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، إن وزير الخارجية مايك بومبيو «أعاد توجيه» الأموال التي كانت قد وضعت جانبا، لمساعدة المناطق التي تم تحريرها واستعادتها من سيطرة داعش، بعد التزم الشركاء في التحالف تخصيص 300 مليون دولار من أموالهم.

وأكدت أن «هذا القرار لا يمثل أي تقليل من التزام الولايات المتحدة بأهدافها الاستراتيجية في سورية»، مضيفة أن «الرئيس أوضح استعداد الولايات المتحدة للبقاء في سورية حتى الهزيمة النهائية لتنظيم داعش، وسنبقى مركزين على ضمان انسحاب القوات الإيرانية ووكلائهم». يأتي ذلك في وقت، أعلن وزير الخارجية الأميركي عن تشكيل فريق جديد على مستوى رفيع لتركيز الجهود الأميركية والدولية في سبيل تعزيز الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية على إيران.

من جهة أخرى، أدان الرئيس ترامب، في تصريحات صحفية أمس، اعتقال القس الأميركي أندرو برانسون في تركيا، مشددا على أن بلاده لن تقف «مكتوفة الأيدي» أمام احتجازه، مضيفا «الأمر لم ينته بعد.. لن نقف مكتوفي الأيدي.. لا يمكن أن يأخذوا أبناء بلدنا».