أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دمشق عن القلق بسبب عدم توقف العمليات العسكرية في جنوب سورية، وتأثير الأعمال القتالية على المدنيين في عدة مناطق داخل سورية، في الوقت نفسه أعلنت الذراع السياسية لقوات سورية الديمقراطية التي يقودها الأكراد، أمس، إنها ستشكل إدارة موحدة للمناطق التي تسيطر عليها، والتي تقدر بربع مساحة سورية.



235 ألف نازح

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي أمس، إن «التقارير التي تلقتها الأمم المتحدة توضح قتل عشرات المدنيين جراء غارات جوية استهدفت موقعا للمشردين داخليا يقع بين قريتي باغوز وسوسة في ريف دير الزور الشرقي»، مؤكدا استمرار تأثير الأعمال العسكرية على المدنيين حول منطقة حوض اليرموك في جنوب غربي محافظة درعا، والتي أدت إلى مقتل ثلاثة أطفال وامرأة وإصابة ستة أشخاص آخرين.

وأضاف، أن «على الرغم من عودة عشرات الآلاف من النازحين داخليا عقب الاتفاقات المحلية والتبادلات في السيطرة على العديد من المناطق، تشير التقديرات إلى أن حوالي 235 ألف شخص ما زالوا نازحين في جنوب غرب سورية».



مجلس مدعوم من الأكراد

قالت الذراع السياسية لقوات سورية الديمقراطية التي يقودها الأكراد، أمس، إنها ستعمل على تشكيل إدارة موحدة للمناطق التي تسيطر عليها في خطوة من شأنها تعزيز نفوذها في شمال سورية وشرقها.

وتسيطر قوات سورية الديمقراطية على ربع مساحة سورية تقريبا، أغلبها انتزعت السيطرة من تنظيم داعش بمساعدة تحالف تقوده الولايات المتحدة، وهذه هي أكبر مساحة من أراضي البلاد خارج سيطرة حكومة الرئيس بشار الأسد.



9 قتلى في قصف إسرائيلي

قتل تسعة عناصر من المسلحين الموالين للنظام في قصف استهدف موقعا عسكريا شمال سورية أول من أمس، واتهمت دمشق إسرائيل بتنفيذه.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، أن «الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مركزا للحرس الثوري الإيراني قرب مطار النيرب العسكري في ريف حلب الشرقي».