ليست مفاجأة أن حمية كيتو الغذائية لها مميزات، مثل إنقاص الوزن بفاعلية، وتمنحك المزيد من الطاقة، كما أنها قد تخفض من مستويات السكر في الدم لديك، ولكن قد يكون المتضرر الوحيد منها هو رائحة نفسك.
ويمنح نظام «كيتو» الغذائي الصحي، من يتبعه، رائحة نفس بشعة وكريهة، أقرب للأسيتون أو الأمونيا، وذلك لأنه قائم على تناول عدد منخفض من الكربوهيدرات.
ويقوم نظام «كيتو» على اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، ومرتفع الدهون، إذ أن تقليلك من مقدار تناولك من الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الكربوهيدرات وتغييرها بالدهون، يضع جسمك في حالة تسمى «الكيتوزية»، الأمر الذي يجعله أكثر فعالية بشكل لا يصدق في حرق الدهون والطاقة، وبالتالي فقدان الوزن، وهذا بدوره يحول الدهون إلى الكيتونات في الكبد؛ ما يزيد من إمدادات الطاقة إلى الدماغ، ولكن بمجرد أن تصل هذه الكيتونات التي ينتجها الكبد، في الدم إلى مستوى معين، فإنها تتسرب إلى البول والتنفس، وتكون النتيجة النهائية رائحة كريهة، يكون الجاني وراءها الأسيتون، وهو كيتون يخرج من الجسم في البول، ويتم إطلاقه أيضا في الأنفاس، ما يخلق رائحة مميزة وصفت بأنها «فاكهة فاسدة أو حتى معدنية»، بحسب تصريحات طبيب الأسنان كريس كامر، مؤسس الأكاديمية الأمريكية للصحة الجهازية عن طريق الفم، لموقع «بوب شوغر».