فيما أعلنت النيابة البلجيكية -في وقت سابق- إحباط هجوم إرهابي كان من المخطط أن يستهدف مؤتمرا لمنظمة «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» المعارض في باريس، يوم 30 يونيو، وتم احتجاز دبلوماسي إيراني، أصدرت النيابة العامة الفيدرالية الألمانية -أول من أمس- بيانا أعلنت فيه أن القضاء الألماني أصدر قرارا باحتجاز أسدالله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي للملالي بتهمة التجسس والتواطؤ في جريمة قتل. وكشفت معلومات مؤكدة من داخل نظام الملالي، أن هذا العمل الإرهابي قد تم اتخاذ قراره قبل أشهر من المرشد الإيراني، علي خامنئي، ورئيس الجمهورية حسن روحاني، ووزيري الخارجية والمخابرات، وسكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي، وقادة قوات الحرس، وقوة القدس ومنظمة استخبارات قوات الحرس، والمساعد الأمني السياسي لمكتب خامنئي، وتم تكليف وزارة المخابرات وأسدالله أسدي بصفته رئيس محطة المخابرات الإيرانية في النمسا، بتنفيذ العملية.

 


مذكرة توقيف أوروبية


أصدرت النيابة العامة الفيدرالية الألمانية بيانا يوم 11 يوليو، أعلنت فيه أن القضاء الألماني أصدر قرارا باحتجاز أسدالله أسدي الدبلوماسي الإرهابي للملالي، بتهمة التجسس والتواطؤ في جريمة قتل.

وكان قبله، في الأول من يوليو، تم توقيفه بمذكرة توقيف أوروبية. وووفق البيان فإن أسدي كان قد كلف في مارس 2018 زوجين يعيشان في أنتويرب، بتنفيذ هجوم بالمتفجرات على «التجمع السنوي الكبير» للإيرانيين المعارضين في 30 يونيو 2018 في فرنسا. وقد سلّم لهما عبوة ناسفة تحوي ما مجموعه 500 جرام من مركب ثلاثي الأترونيترويبوكسيد «TATP» في نهاية يونيو2018 في مدينة لوكسمبورج.  وأضاف البيان، أسدي كان عضوا في وزارة المخابرات الإيرانية «MOIS»، التي مهمتهما الأولى مراقبة مكثفة، ومواجهة الجماعات المعارضة داخل وخارج إيران.

وأن مذكرة التوقيف الصادرة عن القضاء الألماني لا تتعارض مع طلب تسليم المتهم المطلوب إلى مكتب المدعي العام البلجيكي.

وقبل ذلك، كانت السلطات الأمنية والنيابة العامة البلجيكية قد وصفتا الإرهابيين المعتقلين في بلجيكا، بأنهما خليّة نائمة للنظام الإيراني كان أسدي يوجهها منذ سنوات، وقال متحدث باسم القضاء البلجيكي، «عمليّا جميع موظفي السفارات الإيرانية هم جزء من الأجهزة الأمنية».

 





خلية الإرهابيين الـ6


كانت مصادر أوروبية أعلنت في وقت سابق، أن الدبلوماسي الإيراني، ويدعى أسدالله أسدي، والذي تم اعتقاله على رأس خلية أرادت شن هجوم بقنبلة على مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس، هو عنصر في أحد أجهزة مخابرات طهران، ومطلوب للشرطة الدولية «الإنتربول»، وذلك بعد أن تمكنت أجهزة استخبارات كل من بلجيكا وفرنسا وألمانيا من اعتقال الخلية المكونة من 6 أشخاص، والتي كانت مكلفة بتفجير مؤتمر «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» بقيادة منظمة «مجاهدي خلق»، والذي عقد في منطقة فيلبنت بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور عشرات الآلاف، نهاية يونيو الماضي. واعتقلت السلطات الألمانية أسدي، بتهمة «التخطيط لارتكاب عمل إرهابي»، وذلك بعد تفتيش سيارته التي كان يستقلها مع 4 أشخاص مرافقين له في جنوب ألمانيا.

30 يونيو


إحباط مخطط إيراني مزعوم لاستهداف مؤتمر المعارضة في باريس


2 يوليو

ضبطت أجهزة أمن أوروبية في بلجيكا وفرنسا وألمانيا، خليةً على رأسها دبلوماسي في سفارة إيران بفيينا على صلة بالهجوم


3 يوليو

أعلنت النمسا أنها طلبت من النظام الإيراني رفع الحصانة عن الدبلوماسي لتورطه في خطة الاعتداء

 


11 يوليو

أصدر القضاء الألماني قرارا باحتجاز الدبلوماسي الإرهابي بتهمة التجسس والتواطؤ في جريمة قتل