قال الناقد السينمائي فهد الأسطا، إن تجربة المرأة في السينما أكثر نجاحا من الرجل رغم قيود الماضي وضعف التمويل. وبين في ورقته التي طرحها في ندوة «التجارب السينمائية والثقافية» أنه من الملفت للنظر في السنوات الأخيرة ازدياد شريحة المخرجات السعوديات، حيث نجد أن الدورة الثالثة من مهرجان الأفلام السعودية 2016 قد بلغت فيه المشاركة 22 مخرجة سعودية قياسا بالدورة الثانية التي شاركت فيها (9) مخرجات فقط، وتواجد في الدورة الرابعة (12) مخرجة مشاركة، حيث أبرزت هذه المرحلة أسماء جديدة مميزة إخراجيا منها: مها الساعاتي، هاجر النعيم، ندى المجددي، مرام طيبة، رنا الجربوع.
وأشار إلى أنه مما يبشر بتطور أفضل وتوجه لعمل إخراجي أكثر احترافية وجود العديد من الفتيات السعوديات المبتعثات اللاتي يدرسن السينما في أمريكا.
من جانبه قال السيناريست الإماراتي محمد حسن أحمد «إننا لا نملك صناعة سينما، بل نملك صناعة أفلام»، وبين التحديات التي واجهتهم في كيفية صناعة فيلم إماراتي يشبههم، فكانت البدايات بسيطة بأفلام فردية مستقلة، مشيرا إلى أن الأفراد هم من شكلوا صناعة الفيلم الإماراتي بشكل واسع. وقال مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام سابقا الشاعرأحمد الملا، إنه يمكن تقسيم حقبة السينما في المملكة إلى ما قبل وما بعد 2018 على أساس قرار إنشاء السينما، حيث كانت الحقبة ما قبل 2018 حقبة السينما المستقلة، وأشار إلى أن السينما القصيرة والسينما الممولة تمويلا ذاتيا والتنافس في السينما التجارية سيكون شديدا، ويجب على السينما السعودية أن تكون منافسة في هذا الميدان جنبا إلى جنب مع الفيلم الأجنبي.