سيرينا وليامز، وروجر فيدرر، ورفائيل نادال، ونوفاك ديوكوفيتش، وآندي موراي.. المشترك بينهم أنهم جميعا أبطال للتنس أصيبوا بإصابات خطيرة أثناء اللعب.
ويقول خبراء الميكانيكا الحيوية في جامعة كوفنتري البريطانية، إن «تكنولوجيا التقاط الحركة الجديدة قد توفر على نجوم التنس في المستقبل هذا العناء، حيث تعمل من خلال وضع معدات تعقب بصرية ثلاثية الأبعاد، على مناطق متفرقة من جسد اللاعب ثم يتم تطبيق خوارزميات وقواعد رياضية خاصة لقياس الضغط الذي تتعرض له المفاصل والعظام والعضلات»، ما يساعد في تحسين نوعية التدريب وبالتالي تساعد اللاعبين على تفادي الإصابات.
وقال جيمس شيبن من معهد مستقبل النقل والمدن في الجامعة «يمكننا البدء بالنظر داخل الجسم ومعرفة ما هي الضغوط الواقعة على العضلات والمفاصل والهيكل العظمي... نحن مهتمون بالتعرف على مخاطر الإصابة المحتملة».
وتابع قائلا «هل تعمل العضلات أكثر من اللازم؟ هل تحاول إنتاج قوة أكبر من قدرتها؟» مضيفا أن معدات التقاط الحركة أصبحت مؤخرا صغيرة بما يكفي فصار من الممكن نقلها من المختبر أو الاستوديو إلى ملعب التنس.
ويرتدي اللاعبون بذلة خاصة تحتوي على 17 مجسا للحركة أحدها على المضرب ذاته إذ ترصد البيانات وترسلها إلى جهاز كمبيوتر الذي يتابع الهيكل العظمي للاعب ومفاصله وأكثر من 600 عضلة.