توقف قطار النصر عنوة في محطة الفيحاء وخطف الأخير نقطة ثمينة، وطارت من المتصدر نقطتان كانتا صدمة لهم، والتفتوا يمنة ويسرى ورموا باللائمة على حكم المباراة (الصربي) الذي يعد الأميز على الصعيد العالمي، غير أنه لم يكن كذلك في نظر الكثير من عشاق أصفر الرياض.
ثلة أخرى من محبي النصر أبدوا امتعاضهم من العناصر الأجنبية التي تمثل فريقهم، وتحديدا صاحب الرقم المالي الأكبر النيجيري أحمد موسى.
أصداء المواجهة أحداثها تواصلت بعد رفع مذكرة احتجاج من قبل النصر بذريعة أن الفيحاء أشرك (كنو) شقيق لاعب الهلال ولديه 3 بطاقات صفراوات. وقبل هذه المباراة بساعات كان هناك أيضا آراء ترمي بقانونية إعادة مواجهة الهلال والاتحاد التي كسبها الأول بثلاثية، بحجة أن لاعب الهلال البرازيلي (إدواردو) سدد ضربة الجزاء وحرك الكرة بقدمه اليسرى قبل التنفيذ، وتلاشت تلك الآراء في حضرة القانون الذي دحضها، والأكيد أن مثل تلك الأحداث تتجلى في الكثير من المباريات، غير أن الجانب الذي لم يكن مقبولا ما جسده المعلق (بلال علام) خلال وصفه نزال الفيحاء والنصر، حيث بالغ في الثناء على الأخير، وهو يستحق ما دام أنه يتصدر الركب، لكن عبارة (من يزعل يزعل) وهو يؤكد أن النصر أول فريق وصل للعالمية كانت غير مقبولة، وفي الوقت ذاته لم يكن منصفا للفيحاء الذي لعب أجمل مبارياته، وكان يتحدث عن النصر وكأنه الأحق بالفوز، لن أسهب كثيرا حول وصف (علام) للمباراة وعكه في بعض الأسماء، ويتعين الحياد في الطرح، وفي جدة فاق الأهلي بجموح الأسود وأكد أنه حاضر، حينما التهم الفتح بخماسية أعادت النموذجي للمربع القديم، وأكدت أن قلعة الكؤوس حصان جامح هامته عالية، ومواجهته المقبلة مع النصر ستكشف جمالية قلعة الكؤوس الذي يمتلك عناصر أجنبية قد تكون الأفضل، فضلا عن المحلية وما قدمه الفريق أمام وفاق سطيف تأكيد على ذلك.
عموما الجولة الثامنة ستشهد تحولات قد تسهم في إقالة مدربين، وبذات الوقت ستعود لعبة الكراسي في صراع المقدمة.