منذ أن أتاحت وزارة التعليم التسجيل في برنامج التدريب الصيفي لشاغلي الوظائف التعليمية في بداية رمضان الفائت، استقبلت روابط التسجيل حتى الآن أكثر من 117479 طلب تسجيل لـ 4232 برنامجا تدريبيا ستقام في الإجازة الصيفية، حيث انطلقت فكرة مشروع برامج التطوير المهني التعليمي الصيفية مواكبة لرؤية المملكة 2030، لتحقيق الاستثمار الأمثل لأوقات شاغلي الوظائف التعليمية خلال الإجازة الصيفية والفترات الهادئة وفترة العودة.



الصدارة للمعلمين

يلاحظ أن الإدارات التعليمية الأكثر تسجيلا هي الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، حيث سجلت 5187 من الذكور، تليها الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية بـ 4545، ثم الإدارة العامة للتعليم بمنطقة نجران 3311 ذكرا، في صدارة للمعلمين تفوق المعلمات.

وتهدف الدورات إلى تقديم برامج نوعية لتطوير شاغلي الوظائف التعليمية بما يتوافق مع احتياجاتهم وتخصصاتهم، فقد كانت الاهتمامات الأكثر تسجيلا هي مهارات التدريس 50035 تلتها بيئات التعلم 13626 ثم القيادة والإدارة 10120. إذ يعكس هذا الرقم جدية المعلمين والمعلمات في جميع أنحاء المملكة ورغبتهم بالتطوير.

وتقدم البرامج العديد من الحوافز والمزايا التي من أهمها احتساب نقاط في المفاضلة للنقل الداخلي والخارجي، ما أسهم بشكل كبير في زيادة الإقبال عليها.



تحسين مخرجات التعليم

دعماً لتوجهات الوزارة في تحسين مخرجات التعليم قدم المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بالشراكة مع مجموعة من الجامعات، ومركز المبادرات وشركة تطوير للخدمات التعليمية وشركة تطوير لتقنيات التعليم والمراكز الأهلية والشركات المتخصصة عدداً من البرامج التطويرية النوعية التخصصية، وذلك وفق أفضل الممارسات العالمية التي تتيح فرصة التطوير المهني التعليمي في مثل هذه الأوقات، وكذلك إبراز أهمية التطوير المهني لكونه الأداة الأولى في تطوير الممارسات التعليمية وزيادة كفاءة النظام التعليمي، ويهدف البرنامج إلى تقديم برامج تطويرية نوعية لشاغلي الوظائف التعليمية بما يتوافق مع احتياجاتهم وتخصصاتهم، واستثمار فترة الإجازة الصيفية وعودة الكادر الإداري والتعليمي، بالإضافة إلى مجموعة اختيارية متنوعة من البرامج التطويرية لشاغلي الوظائف التعليمية، وفق تخصصاتهم المهنية والعلمية وتوفير بيئات تعلم مهني داعمة ومحفزة لاستثمار الأوقات الهادئة، وتمكين المستهدفين من حضور البرامج التطويرية أينما تواجدوا خلال الإجازة الصيفية، ورفع مستوى الأداء المهني للكادر التعليمي، وتحسين الكفاءة لضمان جودة المخرج التعليمي وتهيئة المعلم الجديد للممارسة المهنية.


0