أظهرت جولة «الوطن» على أسواق العاصمة الرياض مع أولياء الأمور لشراء ملابس العيد لأبنائهم تقاربا نسبيا في متوسط تكاليف الملابس والمستلزمات الشخصية، بدءا من 300 وحتى 750 ريالا للشخص الواحد، وذلك في الوقت الذي كشفت عدد من المواطنات بجازان ارتفاع الأسعار مع اقتراب العيد، وبدأ التنافس في الأسعار بين التجار في المولات والمحلات التجارية لذلك يجب التخطيط والقيام بـ6 مهام للحد من ميزانية العيد والاقتصاد في المصروفات.
خيارات
أكد محمد ماجد الدوسري «أب لثلاثة أطفال وبرفقته اثنان منهم» أن من عاداته اصطحاب أبنائه لشراء احتياجاتهم للعيد، مبينا أن تكلفة كل ابن من أبنائه تتراوح بين 400 و500 ريال، موضحا أن لكل منهم رأيا في الاختيار، وهذا سبب مرافقتهم له حيث لابد من أخذ رأيهم سواء بالملابس أو غيرها من الأمور.
وقال المواطن عبدالله محمد الدوسري «أب لستة أبناء كانوا برفقته»: «اعتدت سنويا على اصطحاب أطفالي قبل العيد بوقت قصير لاختيار ما يناسبهم من ملابس داخلية، وشمغ وطواقي وغيرها من احتياجات كل منهم للعيد، وأحرص على شرائها بالدرزن، ولكن هذا العام نظرا لتغير الظروف نوعا ما حرصت على أخذ نص درزن من كل نوع، أما الثياب فقمت بتفصيلها مسبقا، وتصل التكلفة السنوية لعيد الفطر لأبنائي الـ6 ما يقارب 4500 ريال، أي أن الواحد منهم تصل مشترياته إلى 750 ريالا تشمل تفصيل ثوب العيد».
أما سيف السيف وكان برفقته 3 من أولاده فيقول: «300 ريال كافية لمستلزمات العيد بما فيها الثوب، وأحرص على اصطحابهم معي لأخذ ما يناسبهم من جميع النواحي خاصة القياس».
ميزانية خاصة
بينت المواطنة أحلام مسرحي، أن فرحة العيد تحتاج ميزانية خاصة للأسرة للاستعداد لها، قبل أن تتفاجأ بارتفاع أسعار الملابس للأولاد والبنات، والإكسسوارات وأدوات التجميل والعطور، المبالغ في أسعارها من مول إلى مول آخر، لذلك يجب على الأسرة أن تخفف الضغط الاقتصادي والمالي لميزانية المنزل.
التسوق الإلكتروني
قال أحمد مقبول أحد أصحاب المحلات التجارية الشعبية: «يختلف ذوق المشتري من شخص إلى آخر ونحن أصحاب المحلات العادية قد نعاني من الأسواق الإلكترونية، وذلك بسبب أن أكثر الأسر قد أصبحت تتجه إلى أصحاب الماركات العالمية برغم ارتفاع أسعارها». مشيرا إلى أن الأسعار تختلف من مول تجاري إلى آخر.
ارتفاع وتفاوت الأسعار
أوضحت فايزة الحربي أن الأدوات النسائية مثل فساتين السهرة وفساتين العرائس والعباءات النسائية والجلابيات النسائية، مبالغ في أسعارها إذ تصل إلى 2500 ريال للقطعة الواحدة في أكثر المولات التجارية المعروفة.
من جهتها، قالت فاطمة مقبول، إن «ملابس الأطفال البنات تزايدت أسعارها مع اقتراب العيد أضعاف الأيام العادية واختلاف ملابس الأولاد أقل تكلفة من البنات، هذا ما جعلهم يتجهون لشراء ملابس من محلات التخفيضات غير المبالغة في أسعارها».
المهام الـ6
01 ضرورة وضع خطة مالية وإدارة الراتب حتى لا يجد الشخص نفسه أمام ضائقة مالية
02 الحرص على اختيار أنواع وخامات جيدة غير مقلدة
03 القيام بجولة في الأسواق قبل اتخاذ القرار النهائي بالشراء
04 التعرف جيدا على الأنواع والأسعار والتمكن من تحديد ميزانية ملائمة قبل الشراء
05 شراء الأشياء المهمة قبل شهر رمضان لارتفاع أسعارها قرب العيد
06 ترك جزء من الميزانية لأيام العيد الأولى قبل انتهاء الراتب الأساسي