إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم بتاريخ 8/7/1439، والذي جاء تحت عنوان «حصن أبها التراثي» حول أهمية توظيف التراث لخدمة السياحة في أبها للكاتب محمد فايع.

نشكر لكم اهتمامكم وتعاونكم في طرح كافة القضايا المتعلقة بالخدمات البلدية، وإتاحة الفرصة لمناقشة جميع الآراء والمقترحات التي تدعم جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية في مجالات العمل البلدي، ونفيدكم بأن هذه الإدارة تلقت خطاب أمانة منطقة عسير والمتضمن بأن الأمانة قامت بإعداد مخططات تطويرية لعدد 60 قرية تراثية ضمن نطاق عمل مشروع دراسات تنمية وتطوير القرى التراثية بأبها ومراكزها، وقد تم الانتهاء منها، وقد كانت الفكرة الرئيسية للدراسة تعتمد بشكل أساسي على تأهيل معالم التراث العمراني وإحيائها بالقرى التراثية من خلال ترميم المباني وإنارة ورصف وتوفير مواقع خدمية ومقاه ومطاعم قابلة للاستخدام السياحي، وإعادة تهيئتها لاستقبال السياح، وتحويل العديد من مواقعها إلى متاحف مرتبطة بالمتنزهات والمناطق المفتوحة التي يمكن استثمارها سياحياً واقتصادياً، من خلال تعظيم العائد الاقتصادي للمواقع المقترح استثمارها وتطويرها، كما حرصت الأمانة من خلال الدراسة على تطوير الخدمات المقدمة في هذه القرى، كونها أحد الموارد الرئيسة للسياحة الثقافية بالمنطقة، ومورداً اقتصادياً مهماً تعتمد عليه المجتمعات المحلية وتسهم في تشجيع إقامة المشاريع الصغيرة وبرامج التطوير الهندسي للقرى التراثية، مما يسهم في نجاح خطط السياحة المستدامة من خلال تحديد الأنشطة التنموية واتجاهات النمو لهذه القرى.

وقد تم اختيار «10 قرى تراثية كمرحلة أولى لعملية تنمية وتطوير المواقع التراثية، نظراً لما تتمتع به من إمكانات تراثية وسياحية وبيئية تؤهلها لأن تكون مصدر جذب سياحي قوي يعمل على تدعيم السياحة الثقافية والطبيعية بالمنطقة، وتنفيذاً لمبادرة عسير وجهة سياحية رئيسية على مدار العام بهذه القرى «السودة - العكاس - آل ينفع - المقضى - المخض - المسقي - الزهراء - الضحية - تهيان - رجال ألمع»، جار العمل حالياً على إعداد مشروع الدراسات التنفيذية للمخططات التطويرية لهذه القرى العشر، وإعداد الرسومات التنفيذية للقرى التراثية داخل مدينة أبها «المفتاحة - البسطة - النصب» ضمن نطاق عمل مشروع تطوير وسط مدينة أبها».



إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية