يفتتح أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص في الثامن من رمضان، الموسم الأول من فعالية «فوانيس مكية» التي تنظمها الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة لمدة سبعة أيام، متضمنة العديد من الأنشطة الترفيهية والتجارية والخدمية المتنوعة مصحوبة بمسابقات عامة وجوائز يومية.



أنشطة متعددة

أوضح رئيس مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة هشام بن محمد كعكي أن الفعالية تستهدف سكان العاصمة المقدسة وزوارها والمعتمرين، حيث ستتحول ساحات الغرفة إلى حزم متعددة من الأنشطة من مسارح وفعاليات ومسابقات، تهدف في مجملها إلى دعم أصحاب عربات الطعام الـ «فود تركس» والأسر المنتجة، لتمكينهم وتعزيز أعمالهم والإسهام في تنميتها، مبينا أن المشاركة في الفعالية ومنح المواقع ستكون دون مقابل، حتى تتاح للمستهدفين الفرصة في تقديم منتجاتهم وخدماتهم للزوار دون تحمل أعباء تكاليف استئجار المواقع.



توعية الأطفال

أشار إلى أن الفعالية ستتضمن أركاناً توعوية للأطفال، وهناك مساحات للجلوس وتناول الطعام، وبرنامج المسرح التثقيفي «سيدو عباس»، فيما تنصب على مدخل الشارع الأمامي للمبنى بوابة لدخول المشاركين في الفعاليات، وتتوفر مجموعة من عربات الأطعمة المتحركة الـ «فود تركس»، الذين خصصت لهم مسابقة كبرى بجوائز متميزة.



فوانيس مكية

لفت هشام كعكي إلى أن فعالية «فوانيس مكية» ستشهد معرضاً لمنتجات رواد الأعمال والأسر المنتجة، ويصاحب ذلك العديد من الفعاليات التي ستساهم بشكل أو بآخر في استقطاب الزوار بكثافة لمشاهدة المنتجات التي تقدم بأيدي حرفيين وحرفيات من أبنائنا وفتياتنا، وتحقق الدعم لمشاريعهم الواعدة، في أجواء الليالي الرمضانية في مكة المكرمة.

وقال إن لجنة تنظيم «فوانيس مكية» عملت على تحويل مبنى غرفة مكة المكرمة بكامله إلى لوحة تعكس الأجواء الرمضانية المكية بكافة تفاصيلها، لتعريف زوار العاصمة المقدسة بالتقاليد السعودية المتوارثة احتفاء بالشهر الفضيل، حيث ستعم الفوانيس المضاءة مختلف الأرجاء، مما يتيح الفرصة للحضور بعيش التجربة على أرض الواقع.

من جهته، اعتبر إبراهيم بن فؤاد برديسي أمين عام غرفة مكة المكرمة أن الغرفة ملتزمة بتفعيل مسؤوليتها الاجتماعية وتعزيز دورها لخدمة المجتمع المكي من خلال إتاحة الفرص التجارية لأصحاب عربات الطعام ورواد الأعمال والأسر المنتجة، من خلال توفير كافة طاقاتها ومرافقها وكوادرها للإسهام في دعمهم واستدامة أعمالهم وما يتماشى مع توجهات ورؤية 2030.