أكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن المملكة عبر تاريخها الحافل انتهجت دورًا رائدًا في العمل الإنساني والإغاثي من خلال خدمة دول العالم المحتاجة، إدراكًا منها لأهمية هذا الدور في تخفيف المعاناة الإنسانية ولضمان الحياة الكريمة للمستضعفين والمحتاجين، حيث بلغت المساعدات الخارجية للمملكة 65.9 مليار دولار بين عامي 1994-2014، مما يشكل 1.90% من نسبة المساعدات الإنمائية الرسمية من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة تفوق هدف الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية المقدرة بـ 0.70%.



 صرح دولي

جاء ذلك في لقاء الربيعة مع عددٍ من الإعلاميين الفرنسيين في العاصمة باريس، أكد فيه حرص القيادة الرشيدة على تعزيز العمل الإنساني، حيث وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في 13 مايو من عام 2015، ليكون صرحًا دوليًا مخصصًا للأعمال الإنسانية، وليعمل على توحيد الجهود الإغاثية الخارجية للمملكة تحت مظلة واحدة، وفقًا للأهداف والمبادئ الإنسانية النبيلة.



419 مشروعا

قال الربيعة إن المركز تمكن حتى الآن من تنفيذ 419 مشروعًا شملت 40 دولة حول العالم بقيمة مليار و 718 ألف دولار، حظي اليمن فيها بالنصيب الأكبر، حيث وصلت المشروعات المنفذة فيه 260 مشروعًا شملت قطاعات الأمن الغذائي واللاجئين ومكافحة وباء الكوليرا والإصحاح البيئي والمياه، ومشروعات مخصصة للمرأة والطفل، ودعم البنك المركزي اليمني، فضلاً عن برنامج نوعي لإعادة تأهيل الأطفال اليمنيين الذي جندتهم المليشيات الحوثية وغيرها، حيث بلغ إجمالي المساعدات خلال السنوات الثلاث الماضية لليمن أكثر من مليار و 543 مليون دولار.



الميليشيات الحوثية

أشار الربيعة إلى أن الميليشيات الحوثية تعطل الجهود الإنسانية، وتستهدف الأحياء السكنية والمساعدات وطواقم العمل الإنساني، وتستخدم الأطفال أدوات حرب في جريمة محرمة دوليًا، وتستعمل أسلحة مضادة للطائرات في المواقع المدنية، إضافة إلى استهدافها مدن المملكة بـ 133 صاروخًا باليستيًا وآلاف المقذوفات العسكرية التي أوقعت 107 شهداء و 870 جريحًا من المدنيين الأبرياء، وإحداث الضرر بـ 39 مدرسة و 18 مسجدًا و5 مستشفيات.

وعن الوضع الإنساني في سورية أوضح الربيعة عن تقديم المملكة عبر المركز 303 مشروعات إنسانية إلى النازحين واللاجئين السوريين داخليًا، شملت مختلف القطاعات الإغاثية والإنسانية، فضلاً عن تعهد المملكة بمبلغ 100 مليون دولار خلال مؤتمر بروكسل لمانحي سورية في أبريل 2018.


دور المملكة في العمل الإنساني والإغاثي


01



 بلغت المساعدات الخارجية للمملكة 65.9 مليار دولار بين عامي 1994-2014





02



 ما يشكل 1.90% من نسبة المساعدات الإنمائية الرسمية من الناتج المحلي الإجمالي


03



 نسبة تفوق هدف الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية المقدرة بـ 0.70%.


04



 مركز الملك سلمان تمكن من تنفيذ 419 مشروعًا شملت 40 دولة حول العالم


05

 

بقيمة مليار و 718 ألف دولار حظي اليمن فيها بالنصيب الأكبر


06



 وصلت المشروعات المنفذة فيه 260 مشروعًا شملت قطاعات عدة


07



 إجمالي المساعدات خلال السنوات الثلاث الماضية لليمن أكثر من مليار و543 مليون دولار


الوضع الإنساني في سورية:

  قدمت المملكة 303 مشروعات إنسانية إلى النازحين واللاجئين داخليًا

  شملت مختلف القطاعات الإغاثية والإنسانية

  تعهدت المملكة بمبلغ 100 مليون دولار لمانحي سورية في أبريل 2018