هددت كوريا الشمالية بإلغاء القمة المرتقبة وغير المسبوقة بين زعيمها كيم جونغ أون، والرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن «بيونغ يانغ ألغت أيضا محادثات رفيعة مع سول بسبب المناورات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية ماكس ثاندر».

وقالت الوكالة الرسمية في كوريا الشمالية إن «الولايات المتحدة عليها التفكير مليا بخصوص مصير القمة المخطط لها بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في ضوء هذه المناورات العسكرية الاستفزازية».

وتابعت أنّ «هناك حدود لحجم النوايا الحسنة والفرص التي بوسعنا تقديمها».

وأضافت الوكالة الكورية الشمالية أن «المناورات بين الحليفين محاكاة لمحاولة غزو واستفزاز في وقت بدأت العلاقات بين الكوريتين في التحسن».

من جانبها، أكدت الولايات المتحدة أول من أمس أنها مستمرة في التحضير للقمة المرتقبة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر ناورت «سنستمر في التخطيط للقاء»، مشيرة إلى أن واشنطن «لم تتلقّ أي بلاغ» بتغيير موقف كوريا الشمالية.

وأوضحت ناورت أن «كيم جونغ أون قال إنه يتفهم أهمية هذه المناورات المشتركة للولايات المتحدة والمناورات مستمرة».

وبدأت المناورات الجوية «ماكس ثاندر» في 11 مايو وتستمر أسبوعين، ومن المفترض أن تشارك فيها حوالى 100 طائرة.

وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان أن «ماكس ثاندر تدريبات منتظمة كانت مقررة قبل وقت طويل من ورود مشروع القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية».