وقف المجلس المحلي على مشروع مستشفى خميس مشيط المركزي في موقع المشروع، أمس، إذ التقى محافظ خميس مشيط، خالد بن مشيط، وأعضاء المجلس المحلي بمقاول المشروع وفريق عمل من وزارة الصحة.



أسباب تعثر مشروع



تم خلال الاجتماع مناقشة أسباب تعثر مشروع المستشفى الذي يحوي 300 سرير، وهو ينفذ من إحدى الشركات الوطنية، والجهة المالكة وزارة الصحة، إذ أستلم المشروع بتاريخ 21/ 5 /1434 على أن يتم تسليمه في 20/ 7/ 1439، بقيمة إجمالية 358 مليون ريال، وبلغت نسبة الإنجاز 31%، وإجمالي ما تم صرفه 82 مليون ريال، كما بيّن مقاول المشروع أن هناك بعض العوائق التي تسببت في تأخر المشروع ولدى الوزارة والمحافظة علم بهذه العوائق.



70 مليونا للمقاول



أبدى مندوبو الوزارة أن هناك أكثر من 70 مليون ريال خصص للمقاول، ولم يصرف منها سوى 5 ملايين ريال، وذلك لبطء تنفيذ المقاول، إذ من المفترض أن تكون نسبة الإنجاز خلال هذا الأشهر الماضية أكثر من 30%، وحث الأعضاء المقاول على سرعة الإنجاز واتخاذ الإجراءات اللازمة لإكمال العمل في المشروع، ومسابقة الزمن.



وبين ابن مشيط أن التأخير لا يخدم المشروع، وسكان محافظة خميس مشيط والمراكز والقرى التابعة بحاجة إلى مثل هذا المشروع الصحي الذي يخدم السكان الذي يتجاوز عددهم مليون نسمة.



واتفق الجميع على عمل جدول بنسب الإنجاز تراجع شهريا من أعضاء من المحافظة وأعضاء المجلس ووزارة الصحة والمقاول. كما تم حصر بعض العوائق التي قد تكون في الوقت الحالي هي السبب في تأخر المشروع: نقص العمالة، وتأخر التوريدات «إلكتروميكانيك»، وتأخر تقديم المخططات والاعتمادات، وتأخر تقديم المواد للاعتماد.