بينما امتعض عدد من أهالي محافظة العقيق بالباحة مما آلت إليه المحافظة أثناء هطول الأمطار، مشيرين أنهم يضعون أيديهم على قلوبهم عند هطول الأمطار خوفا من حدوث أي مكروه، وقالوا إن تصريف السيول والأمطار ليس بالشكل المطلوب، أوضح رئيس بلدية العقيق المهندس ناصر العلياني، أنه بالنسبة للمنطقة المركزية والمنطقة الواقعة جنوب دوار الكرة الأرضية فقد تم تصور لمعالجة تلك المواقع ضمن مبادرة درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار، مبينا أنه يجري حاليا تكليف مكتب استشاري من قبل الأمانة لإعداد الدراسات الهيدرولوجية لتلك المواقع، حتى يتم تخصيص واعتماد المبالغ المالية لتنفيذ الأعمال اللازمة بتلك المواقع. وأن البلدية تعمل حاليا على معالجة تلك المواقع بشكل دوري وعند هطول الأمطار وفق الإمكانات المتاحة من معدات وعمالة.
دعم آليات البلدية
من جهته قال المتحدث الرسمي للمجلس البلدي عبدالله البعيص، سبق أن قام المجلس بالوقوف عليها قبل وأثناء وبعد هطول الأمطار، وقد اتخذ عدة قرارات بهذا الخصوص. وأشار البعيص إلى أن المجلس ناقش في بداية العام وفي جلسة خاصه استعدادات البلدية لمواجهة موسم الأمطار، وتم مناقشة ذلك، واتخذ المجلس قرارا بمخاطبة مقام الوزارة بدعم آليات البلدية لمواجهة مواسم الأمطار في المحافظة والمراكز التابعة.
وأشار البعيص إلى أنه تم الرفع بطلب مشروع تصريف للسيول كامل للمحافظة وننتظر اعتماده. وأن رئيس المجلس البلدي محمد طاحوس اجتمع مؤخرا مع الزملاء في قسم الصيانة والنظافة لمناقشة سرعة إنجاز الأماكن المتضررة، وهم يقومون بجهد يشكرون عليه، وتم في الآونة الأخيرة شفط للمياه في أماكن تجمعها وفي مدة وجيزة، وكذلك فتح للطرق ومسحها في المراكز.
محاور المحافظة
قال ماجد سعد الغامدي إن تصريف السيول غير موجود في كثير من محاور المحافظة الرئيسية، مبينا أن وسط السوق دائما تغمره السيول لترتفع نسبة المياه إلى ما يقارب المتر، مستغربا من معرفة البلدية بذلك، ولكن وقفت متفرجة في ذلك المشهد المتكرر مع كل حالة مطرية، مبينا أن هناك مواقع كثيرة تغمرها مياه الأمطار منها طريق المطار القديم والطريق الحيوي بين دوار العلم ودوار الساعة.
وأوضح محمد الحلي أن المحافظة تعاني بشكل كبير مع الأمطار، مبينا أن هناك أودية تقطع طرقا رئيسية منها وادي الشعبة ووادي وقادا متسببة في إيقاف الحركة بشكل تام مطالبا بحلول عاجلة. وأن معدات البلدية غير كافية لمواجهة الأمطار.