أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون»، بتجهيز خيارات لخفض حجم القوات الأميركية في كوريا الجنوبية.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، أمس، عن مصادر إن «تقليص حجم القوات الأميركية ليس المقصود منه أن يكون ورقة مساومة في القمة المقررة أواخر مايو أو أوائل يونيو، بين ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، حول برنامج أسلحة بيونج يانج النووية».

لكن المسؤولين قالوا، إن إبرام أي معاهدة سلام بين الكوريتين قد يقلّص الحاجة إلى القوات الأميركية المرابطة في شبه الجزيرة الكورية، والبالغ قوامها 23500 جندي.

وقال المسؤولون -حسبما أفادت الصحيفة- إنه ليس من المرجح سحب القوات الأميركية بالكامل.

وقال مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية، في بيان، إن «مسؤولا بمجلس الأمن القومي الأميركي أبلغ مسؤولا زائرا من كوريا الجنوبية بأن التقرير ليس صحيحا».

ويقول ترمب، إن «الولايات المتحدة يجب أن تبحث تقليص عدد القوات في كوريا الجنوبية ما لم تتحمل سول مزيدا من النفقات».