قال مايكل رينينجر، الرئيس التنفيذي لمشروع القدية: «يهدف المشروع إلى بناء مستقبل مشرق حافل بالثقافة والرياضة والترفيه، ويأتي تلبية لاحتياجات مختلف شرائح المجتمع السعودي الذين يرغبون بممارسة الأنشطة الترفيهية التي تثري حياتهم».

وأضاف: «يقوم مشروع القدية على خمس دعائم رئيسية، وهي الحدائق ووجهات الجذب، والحركة والتنقل، والطبيعة والبيئة، والرياضة والصحة، والثقافة والفنون والتعليم، وسوف نمضي قدما في تطوير المشروع الذي تدعمه سلسلة من المتاجر، ومرافق السكن والضيافة، مما سيمثل وجهة ترفيهية متكاملة كبرى».

وتوجه الرئيس التنفيذي للقدية بالدعوة للمستثمرين والمبدعين وشركات التشغيل من شتى أنحاء العالم لاستكشاف ما يمكن أن يقدمه مشروع فريد من نوعه مثل القدية، مبينا أن القائمين على المشروع سيعملون مع أفضل الجهات العالمية لابتكار تجربة ترفيهية جديدة لجميع سكان وزوار المملكة العربية السعودية.




وجهة ترفيهية

يقام مشروع القدية على مساحة 334 كيلومترا مربعا، ويهدف إلى تلبية الاحتياجات والطموحات الترفيهية والاجتماعية والثقافية للأجيال المقبلة في المملكة. وسيسهم المشروع في الإبقاء على مليارات الريالات التي يتم إنفاقها سنويا على السياحة الخارجية، وذلك من خلال توفير خيارات ترفيهية عالمية المستوى للسكان، وبذلك ستبقى هذه الأموال داخل المملكة لتتم إعادة استثمارها فيما يعود بالنفع على الوطن والمواطنين.

وتكمن رؤية مشروع القدية في تحويله إلى وجهة ترفيهية حضارية بارزة ومقر حيوي للنشاطات والاستكشاف والتفاعل الاجتماعي في المملكة، ويحظى المشروع بدعم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وسيتم بناؤه على مسافة تبلغ 40 كيلومترا من وسط العاصمة الرياض، بمساحة إجمالية قدرها 334 كيلومترا مربعا. وسيحظى الزوار بالنفاذ إلى العديد من المنشآت التعليمية والترفيهية المختلفة ضمن ستة مجمعات مصممة بشكل مبتكر وتركز على مدن ألعاب ومراكز ترفيهية عالية الجودة، فضلا عن توفر منشآت رياضية قادرة على استضافة مسابقات وأحداث عالمية. ويوفر المشروع كذلك أكاديميات تدريب عالمية المستوى، ومضامير صحراوية وأسفلتية مخصصة لعشاق رياضات السيارات، وأنشطة ترفيهية مائية وثلجية، وأنشطة المغامرات في الهواء الطلق، وتجارب السفاري والاستمتاع بالطبيعة، وأحداثا وفعاليات تاريخية وثقافية وتعليمية. وسوف يتم إطلاق المرحلة الأولى من المشروع في عام 2022.


فئة الشباب

بين رينينجر أن ثلثي الشعب السعودي تقريبا هم من فئة الشباب الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما، كما يتواجد أكثر من 7 ملايين نسمة ضمن منطقة لا تبعد أكثر من 40 كيلومترا عن موقع المشروع، الأمر الذي يؤكد للمستثمرين الدوليين وجود سوق ضخمة غير مستغلة.

وكشف أن مساحة المشروع تتجاوز 2.5 ضعف مساحة ديزني وورلد، أو 100 ضعف مساحة سنترال بارك، والتي سوف تستقبل نحو 17 مليون زائر بحلول عام 2030، عبر مختلف مرافق الترفيه والتجزئة والضيافة المتنوعة.





فعاليات تاريخية

يحظى زوّار «القدية» بالعديد من الخيارات الرائعة للترفيه والأنشطة الرياضية والثقافية الموزعة ضمن منشآت مصممة بشكل مبتكر تشمل كلًّا من مدن الألعاب، والمراكز الترفيهية، والمرافق الرياضية القادرة على استضافة أبرز المسابقات والألعاب العالمية، وأكاديميات التدريب، والمضامير الصحراوية والإسفلتية المخصصة لعشاق رياضات السيارات، والأنشطة الترفيهية المائية والثلجية، وأنشطة المغامرات في الهواء الطلق، وتجارب السفاري والاستمتاع بالطبيعة، فضلا عن توفر الفعاليات التاريخية والثقافية والتعليمية. وسيحتوي المشروع كذلك على مراكز تجارية، ومطاعم، ومقاهٍ، وفنادق، ومشاريع عقارية، وخدمات تلبي تطلعات جميع فئات المجتمع. 


 


ما الآثار المتوقعة للقدية

- 57 ألف وظيفة للشباب والشابات

- تحويل الإنفاق على السياحة الخارجية إلى الداخل

- تنويع مصادر الدخل ودفع مسيرة الاقتصاد

- 17 مليون زائر لقطاع الترفيه

- 12 مليون زائر لقطاع التسوق

- مليونا زائر لقطاع الضيافة بحلول 2030