أدت الانهيارات الجبلية وتساقط الصخور جراء الأمطار الغزيرة بمرتفعات محافظة هروب شرق جازان، إلى احتجاز قرى الخليلة والرصعة وجبل البازخ ومركز حجن ومعادي هروب، فيما أدى نقص المعدات والآليات وضعف إمكانيات الشركة المتعهدة بصيانة الطرقات بمحافظة هروب وضعف مشاريع البنى التحتية للطرق بهروب إلى استياء أهالي تلك القرى، حيث عمد أهالي جبل البازخ إلى استئجار معدات لفتح طرقهم المقطوعة على نفقتهم الخاصة.
من جهتهم، استنجد أهالي قرية الخليلة والرصعة ببلدية هروب التي باشرت بإرسال معداتها لتلك القرى وفتح الطرقات المتضررة أمام المواطنين.
وذكر شيخ بني أمشيخ بهروب سلمان المشيخي، أن مركز حجن يحتاج إلى توفير معدة ثابتة وتشكيل لجنة للوقوف على مطالب أهالي حجن وجبل المعادي المتكررة مع هطول الأمطار، مضيفا أن معدات الشركة المتعهدة بأعمال صيانة الطرقات بحجن وجبل المعادي متهالكة، ولا تفي بالغرض لصعوبة التضاريس الجبلية. وأشار إلى أن أهالي جبل البازخ قاموا باستئجار معدات وفتح طريق جبل البازخ على نفقة الأهالي بعد تعذر وصول معدات النقل والطرق إليهم، مبينا أن الطرقات الفرعية بالبازخ تحتاج إلى صيانة لتسهيل مرور المركبات ووصولها لمنازل المواطنين.
من جانبه، أكد رئيس بلدية محافظة هروب أحمد الحكمي؛ أن معدات بلدية هروب باشرت بفتح الطرق الواقعة في نطاق البلدية أمام المواطنين والعمل على إزالة مخلفات الشوارع من الأمطار، ورفع الصخور المتساقطة من على الطرقات، لافتا إلى أنه تم فتح الطرق بجوة شهدان وطريق الجزعة وطريق الجحجح.
وقال «تم إرسال معدات البلدية وتنفيذ إسناد ميداني لفرقة النقل والطرق الثانية ومباشرة فتح طرقات متضررة منها قرية الخليلة والرصعة».