اختتم أول من أمس في العاصمة الجيبوتية، جيبوتي، الملتقى الأول لمجلس الأعمال السعودي ـ الجيبوتي، حيث بحث الطرفان فرص الاستثمار، وتعزيز التبادل التجاري. وهدف الملتقى إلى تسهيل التفاعل المستمر بين قطاعي الأعمال، وصنع شراكات إستراتيجية حقيقية في مختلف المجالات الاستثمارية والتجارية والاقتصادية والأمنية والعسكرية.

وقال سفير جيبوتي لدى المملكة، ضياء الدين سعيد بامخرمة، لـ«الوطن»: «إن انعقاد الدورة الأولى لمنتدى مجلس الأعمال الجيبوتي - السعودي المشترك في فندق كمبنسكي بالعاصمة جيبوتي، جاء ليجسد جانبا مهما من جوانب التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، جمهورية جيبوتي، والمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن الدورة الأولى التي اختتمت ظهر أمس الاثنين، سلطت الضوء على فرص الاستثمار وتعزيز التبادل التجاري المشترك، مؤكدا أن الوفد السعودي المشارك قام على هامشها بزيارات ميدانية شملت الموانئ والسكة الحديدية والمنطقة الحرة في جيبوتي، كما وقف على أبرز الاستثمارات الاقتصادية.

وعن دور السفارة الجيبوتية لدى المملكة في تشكيل المجلس الاقتصادي، أضاف بامخرمة «كان لسفارة جيبوتي لدى المملكة دور مهم في إنجاز الاتفاق الذي وُقع في أبريل 2017 بين الغرفة التجارية في جيبوتي، ومجلس الغرف التجارية والصناعية السعودية».