في لقاء نظمته «هيئة السياحة بعسير»، بالشراكة مع «نادي أبها الأدبي»، تحت شعار دور السياحة في تحقيق رؤية 2030، والذي اعترف المهندس سعد ثقفان نائب المدير العام للفرع، بغياب الإستراتيجية السياحية في عسير، مؤكدا أن ما يقدم في هذا المجال لا يتعدى اجتهادات لا تشجع المستثمر على العمل في المنطقة، مشيرا إلى أن نصيب عسير والباحة والعلا كبير في الرؤية، لتكون وجهات سياحية، مع تقديم دعم يصل إلى 50% من تكلفة أي مشروع سياحي. لافتا إلى أن تسويق المشاريع من مهمات الهيئة، ليقتنع بها مسؤولو القطاعات الحكومية أولا ثم يقتنع بها الآخرون، مشيرا إلى أن أي موظف في أي قطاع يمكنه إيقاف تنفيذ المشروع، كما أن الهيئة على موعد مع مشاريع جاذبة، فقد تمت دراسة 18 مشروعا ضخما، معلنا عن الشروع في تطوير «وسط أبها» قريبا، وذلك بعد توافر دراسة نهائية تمنع هدم أي مبنى تراثي، إضافة إلى إنشاء مدينة تسوق عالمية خلف مطار أبها الدولي.
كما ذكر أن خبراء بريطانيين أوصوا في دراسة لهم بالمحافظة على جزيرة «كُدمبل» وحصر زيارتها من 4 -6 ساعات فقط يوميا، وانتقد في معرض حديثة حضور رجال الأعمال والمستثمرين إلى المنتديات في المنطقة، ثم يذهبون إلى أقرب فرصة تحقق لهم الربح المالي خارج الوطن، دون التفات إلى دورهم الوطني.
هذا ما أشار إليه نائب هيئة السياحة في عسير، عن الإيجابيات والسلبيات في إدارته، ولا نزيد عليها إلا بالأمل العريض على ولاة الأمر -أعانهم الله- بما يحقق طموحات المناطق المدرجة في المقال.
تأخر الوقت علينا وطال الانتظار. السياحة المورد الأساسي الأوفر حاضرا ومستقبلا.