برعاية وحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، كرمت مؤسسة عسير للصحافة والنشر صحيفة «الوطن» مساء أول من أمس في قاعة ليلتي بمحافظة جدة، 100 علامة تجارية الأكثر رواجا في السوق السعودية لعام 2017، حيث تأتي هذه الاحتفالية للسنة الرابعة على التوالي بعد أعوام 2013، 2015، 2016.

وأكد المدير العام لمؤسسة عسير للصحافة والنشر الدكتور سعد الدوسري، أن الجائزة تخطت في نسختها الرابعة النطاق المحلي وصولاً إلى النطاق الدولي، حيث قال في كلمته، في حفل التتويج:

«بسم الله الرحمن الرحيم... الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

 صاحب السمو الملكي/‏ الأمير خالد الفيصل

مستشار خادم الحرمين الشريفين... أمير منطقة مكة المكرمة

أصحاب السمو والمعالي والسعادة

أيها الحفل الكريم المبجل...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

وتركك في الدنيا دويا كأنما -- تداول سمع المرء أنمله العشر

هكذا تحدث الشاعر الأكثر شهرة عن الاشتهار والانتشار..

نستحضره في هذه الاحتفالية لأن شعره كان العلامة الشعرية الأكثر خلودا وانتشارا.. ألم يقل

وما الدهر إلا من رواة قصائدي -- إذا قلت شعرا أصبح الدهر منشدا

فسار به من لا يسير مشمرا -- وطار به من لا يطير مغردا

 فلله درك يا أبا الطيب..

 أهلا وسهلا بكم... يا حفلا ضم ثلة المتميزين المشتهرين.. المتفردين الرائجين..

..

ومرحبا براعي الحفل المشتهر.. الأمير الشاعر المقتدر.. الذي دأب يدور المنزل العالي

حيث يقول:

ما حب أنا المركز التالي -- الأول آموت واحيا به

وش عاد لو الثمن غالي -- روحي على العز وثابة

 فلله دره أيضا..

 أيها الحفل البهيج والجمع الأنيق..

 للسنة الرابعة تواصل الوطن جائزتها.. لأكثر 100 علامة تجارية رواجا في السوق السعودية... والتي تخطت هذا العام نطاق العلامات التجارية المحلية.. إلى آفاق الدولية..

 أيها الأمير الكبير

أيها الحفل المنير

 طالما كان للجودة والإتقان نتيجة وثمرة من التميز والتفرد.. يحلق بالمنتج أو الخدمة اشتهارا ورواجا بفضاء متمدد.. فتصبح علامتها التجارية قائدة ركب جمالها مزدهية بجمالها و(عنود الصيد) في مجالها.. (فيأتم غيرها بها) كأنها علم في رأسه نار..

وهنا.. دعوني -أيها الجمع الراقي- أقف وقفة إجلال وإكبار للعلامات الفائزة التي تصدرت المشهد.. وأهنئ الفائزين على الرسوخ والتجدد.. والانتشار والتمدد.. حتى أضحت علاماتهم كما قال الشاعر:

إني إذا حضر الرجال وجدتني – كالشمس لا تخفى بكل مكان..

 أيها الجمع الشائق..

لا أنسى في الختام.. أن أزف سحائب من الشكر تترى للرعاة المانحين.. الذين دعموا هذه الجائزة وساهموا في استمرار نجاحها... فلهم منا الامتنان والتقدير والتثمين..

 وشكرا لـ «الوطن» الكبير الذي عودنا على التميز والتعملق الدائم.. وشكرا لـ»الوطن» الجريدة التي انسكب عبيرها في الأصقاع والعوالم...

 طبتم وطاب مساؤكم بالمسرات..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».