يعاني واحد من بين كل سبعة أشخاص من الصداع النصفي، ولا تنجح الأدوية المستخدمة، مثل أدوية ضغط الدم، في التغلب عليه، وقدم باحثون في دراستين جديدتين، أملا جديدا في علاجه، إذ خفض نوعان جديدان من الأدوية في مرحلة التجارب النهائية تكرار حدوث نوبات الصداع وشدته بأكثر من 50 %، بحسب موقع «التايم» الأميركي.
ونشرت الدراستان هذا الأسبوع في دورية «New England Medicine». واختبرت إحدى الدراستين مدى فعالية دواء «erenumab» على حوالي 955 شخصا يعانون من الصداع النصفي.
بينما قدمت الدراسة الثانية، التي أجريت على 1130 شخصا، اختبرت فعالية دواء «Teva Pharmaceutical». وأرسل الدواءان إلى إدارة الغذاء والدواء الأميركية للموافقة عليهما، ويأمل مصنعو الدواءين طرحهما في السوق خلال العام الحالي.
ويعتبر العلاجان من ضمن المضادات الحيوية، ويستهدفان مادة «الببتيد المرتبطة بجين الكالسيتونين» التي يطلقها الجسم خلال وجود الصداع النصفي.
وأوضح الدكتور بيتر غودبيسي، أستاذ علم الأعصاب في جامعة لندن أن الدراستين الجديدتين أوضحتا أن العلاجات المضادة للأجسام الحيوية لا تنجح مع الجميع لكنها تساعد في الاستجابة لعلاجات الصداع الأخرى.