على الرغم من نسبة إنجازه التي بلغت 78% تواصل أمانة منطقة جازان، العمل بمشروع جسر التوحيد المتعثر منذ سنوات، وتسببت 4 عوامل في تأخر اكتمال المشروع، ممثلة في ضعف تربة التأسيس أسفل المطالع والمنازل، وتأخر إنهاء إجراءات الترسية لجسر دوار التوحيد، وضعف أعمال الخوازيق، وتعثر المقاولين في تنفيذ مشروع دوار التوحيد.



مسؤولية الأمانة

حمل المواطنون أمانة منطقة جازان مسؤولية تأخر بناء جسر دوار التوحيد، مشيرين إلى أن حلم تنفيذ الجسور بالمنطقة تبخر بسبب ضعف العمل، وعدم مراقبة المقاولين. وأوضح مصطفى مدخلي أن مشروع جسر التوحيد المكون من جزءين «رئيسي وفرعي» يعد أول مشروع يتم تنفيذه بالمدينة، مشيرا إلى أن المشروع متعثر منذ 4 أعوام، ولم يتم تشييده بشكل كامل على الرغم من انتهاء فترة المشروع.

وقال مازن عريشي إن المشروع المتعثر زاد من الاختناقات المرورية داخل المنطقة المحورية خاصة في وقت الذروة، مطالبا مسؤولي أمانة جازان بضرورة العمل على الانتهاء من المشروع بأقرب وقت ممكن.

وأشار أديب طبيقي إلى أن نسبة إنجاز المشروع تعد ضئيلة جدا قياسا بفترة العمل المعلنة من سنوات طويلة، مطالبا بمحاسبة المقاولين المتعثرين، وأن يرى مشروع الجسر النور قبل دخول شهر رمضان الذي يشهد اختناقات مرورية مكثفة، إلى جانب أيام المناسبات والأعياد.

تسليم المقاول

أكد المتحدث الإعلامي لأمانة منطقة جازان محمد علاقي لـ«الوطن» أنه قد تم تسليم مقاول المشروع تنفيذ تأسيس المطالع والمنازل لجسر دوار التوحيد، مشيرا إلى أنه تم البدء بأعمال المشروع بموقع العمل.


مدة المشروع  4 سنوات


صفة المشروع: متعثر

 





أسباب التعثر


ضعف تربة التأسيس للمطالع والمنازل

تأخر إنهاء ترسية الجسر

ضعف أعمال الخوازيق

تعثر وبطء العمل بالمشروع

 


نسبة الإنجاز 78%