حذّرت دراسة، من أن كبار السن المصابين بعدوى الإنفلونزا أو الالتهاب الرئوي، ربما يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، في الأيام التالية للعدوى.
وللوصول إلى نتاج الدراسة، استخدم الباحثون -في دراسة أجريت في كلية لندن للصحة والطب المداري- بيانات 1227 شخصا أصيبوا بنوبات قلبية، و762 أصيبوا بسكتات دماغية، بين عامي 2004 و2014.
وقام فريق البحث بالتحقق من معدلات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، في الفترات الزمنية التي تلت إصابة الأشخاص بالتهاب أو عدوى بكتيرية في الجهاز التنفسي مباشرة، ثم قارن ذلك بأشخاص في العمر نفسه لم يصابوا بعدوى الإنفلونزا أو الالتهاب الرئوي، خلال الفترات الزمنية نفسها.
ووجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين أصيبوا بالإنفلونزا أو الالتهاب الرئوي كانوا أكثر عرضة، بمعدل حوالي 6 أضعاف، للإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية في الأيام التالية للعدوى.
وأظهرت البيانات أن وجود عدوى تنفسية جعل الناس أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، في غضون 3 أيام من الإصابة بالعدوى.