أعلنت شركة Toys R Us صاحبة سلسلة متاجر لعب الأطفال الشهيرة للتجزئة أمس أنها ستغلق جميع فروعها في الولايات المتحدة بعد فشلها في العثور على مشتر أو التوصل لاتفاق للهيكلة مع المقرضين لإنقاذها من الإفلاس، مما يهدد بفقدان نحو 30 ألف وظيفة.

ويمثل إغلاق فروع الشركة ضربة لأجيال من المستهلكين ومئات من صانعي لعب الأطفال الذين باعوا منتجاتهم في فروع السلسلة بالولايات المتحدة، مثل شركة ماتيل منتجة الدمية باربي وهاسبرو المختصة في ألعاب الطاولة وشركات أخرى منها ليجو.

وقال ديف براندون الرئيس التنفيذي للشركة «هذا يوم حزن عميق بالنسبة لنا ولملايين الأطفال والعائلات التي قدمنا لها خدمات على مدى 70 عاما». وقالت الشركة إنها تسعى للحصول على موافقة لتصفية مخزونها في متاجرها بالولايات المتحدة التي يبلغ عددها 735، ويتوقع الدائنون أن تغلق أبوابها بحلول نهاية العام.

وفي سبتمبر، حين كانت الشركة تدير أكثر من 1600 متجر نصفها تقريبا خارج الولايات المتحدة، استطاعت الحصول على إذن من المحكمة لاقتراض أكثر من ملياري دولار للبدء في دفع مستحقات الموردين، لكن الجهود الرامية للمحافظة على وجود الشركة انهارت بعدما قرر المقرضون أنه في ظل غياب خطة واضحة لإعادة الهيكلة فإن بإمكانهم استعادة مزيد من الأموال السائلة عن طريق التصفية بإغلاق المتاجر وبيع البضائع.