حدد متخصصون في الشؤون الزراعية 3 أسباب رئيسة للتحول إلى استخدام نظام الزراعة المائية في المملكة، موضحين أن هناك نظامين لإنتاج الأعلاف من خلاله، وهما: غرف الاستنبات، والنظام الميكانيكي بجهاز تحكم إلكتروني.
أرجع متخصصون في الشؤون الزراعية التحول إلى استخدام نظام الزراعة المائية في المملكة، إلى 3 أسباب رئيسية، وهي توفير كمية كبيرة من المياه، مقارنة بالزراعة الحقلية «التقليدية» المفتوحة بنسبة تصل إلى 80%، وندرة المياه، والبيئة الصحراوية «معدلات تبخر عالية»، فيما كشف صندوق التنمية الزراعية عن منح قرض لمشروع زراعة مائية تحت مسمى «بيوت محمية زراعية» في واحة الأحساء بقيمة 19 مليون ريال، وتقدر طاقته الإنتاجية بـ 2330 طنا في السنة.
تقنية الزراعة المائية
أشار ممثل إدارة الشؤون الزراعية في المديرية العامة للزراعة بالأحساء، المهندس فيصل الدنياوي، خلال ورشة عمل بعنوان «اقتصاديات وتسويق منتجات الزراعة المائية»، إلى أن أكثر من 50 % من المياه المسحوبة السنوية للمحاصيل الزراعية المروية في المملكة تتجه إلى محاصيل الأعلاف، ومن الجدير استخدام تقنية الزراعة المائية، وهي عبارة عن مزيج من تربية الأحياء المائية التي تزرع السمك والحيوانات المائية الأخرى دون وجود التربة، لافتاً إلى أن من بين أكثر المحاصيل الزراعية شيوعاً في الزراعة المائية، هي الشعير، والبرسيم، والذرة الصفراء، والقمح، موضحاً أن هناك نظامين في الزراعة المائية لإنتاج الأعلاف، وهما غرف الاستنبات، والنظام الميكانيكي بجهاز تحكم إلكتروني.
الحاجة لتخزين الأعلاف
أضاف الدنياوي إلى «أن مكونات أنظمة زراعة الأعلاف المائية، هي رفوف وأحواض، وخزانات، ومضخات، وأنابيب ورشاشات، وجهاز إلكتروني للتحكم بالنظام، وتكييف، وإضاءة، ومراوح، مؤكداً أن إنتاج الأعلاف المائية هو إنتاج طبيعي، دون استخدام الهرمونات والمبيدات الحشرية ومبيدات الفطريات، ومنشطات النمو الاصطناعية أو الأسمدة الكيميائية، مبيناً أن الأرقام الإحصائية، تشير إلى أن الزراعة المائية تستهلك ما بين 1 إلى 2 لتر من المياه لإنتاج كيلوجرام واحد من العلف، بينما الزراعة التقليدية «الحقلية» تتطلب من 80 إلى90 لتر إلى 130 لترا من الماء لإنتاج كيلو جرام واحد من العلف الأخضر.
ولفت الدنياوي إلى أن تكنولوجيا الزراعة المائية أزالت الحاجة لتخزين الأعلاف على المدى الطويل، والتي قد تفقد بعضا من قيمتها الغذائية أثناء التخزين، مشيراً إلى أن فترة نمو إنتاج الأعلاف المائية تستغرق من 7 إلى 15 يوماً، وأن فترة نمو إنتاج الشعير في الزراعة المائية هي 15 يوماً، ويكون الإنتاج ضعف الوزن المزروع من 5 إلى 6 أضعاف شعير مستنبت، وبنسبة 17 % من المياه المستخدمة في الحقل.
قروض التنمية الزراعية
من جانبه، أكد ممثل صندوق التنمية الزراعية في المنطقة الشرقية المهندس عبدالعزيز السليمان، خلال الورشة، أن الصندوق قدم 48.4 مليار ريال منذ تأسيسه حتى نهاية العام المالي المنصرم، وقد ساهمت تلك القروض في تنفيذ مشروعات زراعية متفرقة، وقدم قروضا لـ 417 مشروعاً زراعيا للبيوت المحمية، طاقتها الإنتاجية 393 ألف طن في السنة، وبيوت محمية زجاجية في المملكة لـ 5 مشروعات، بقيمة قروض 22.5 مليون ريال، وبطاقة إنتاجية 8604 أطنان في السنة.
المزايا التسع: - استخدام الأراضي الهامشية وغير الصالحة للزراعة.
توفير تغذية مستمرة طوال العام للمحاصيل الموسمية.
سرعة في إنتاج المحاصيل الزراعية بسبب توفر احتياجات النبات
القيمة الغذائية العالية
توفير كمية كبيرة من المياه مقارنة بالحقل المفتوح
الحد من الحاجة لاستخدام المبيدات
مضاعفة الإنتاج في وحدة المساحة
التوفير في العمالة الزراعية
التوفير في الأسمدة