أكد جراحو تجميل زيادة كبيرة في الإقبال على عمليات التجميل من أشخاص يهوون التقاط صور السيلفي، معللين ذلك بأن في السيلفي يمكن أن يظهر الوجه مختلفا وتبدو فيها الأنوف أكبر من حجمها الطبيعي، وهو ما يدفع هؤلاء إلى عمليات التجميل.

وقال بوريس باسكوفر من كلية طب روتجيرز نيوجيرسي في نيوارك، إن «مرضى أقل من سن الأربعين يخرجون هواتفهم ويقولون لي إنهم لا يحبون شكلهم».

وأضاف «إنهم يظهرون لي صورهم السيلفي ويشتكون من الأنف، فأضطر لتوضيح أني أتفهم كونهم غير مسرورين، ولكن ما يرونه مغاير للحقيقة».

وأوضح باسكوفر وزملاؤه في دورية «جاما لجراحة تجميل الوجه» أن التشوه يحدث في صور السيلفي بسبب اقتراب الوجه من عدسة الكاميرا.

وأضاف، إن «كل التفاصيل تظهر معتدلة عند التقاط الصورة من البعد القياسي وهو متر ونصف المتر تقريبا، ويعلم المصورون ذلك منذ عشرات السنين». وأبان باسكوفر أن «من الممكن اتباع أساليب مشابهة فيما يتعلق بتفاصيل أخرى في الوجه، فمثلا يمكن للرجال الذين يرغبون في إبراز ذقن أقوى أو فك منحوت رفع الكاميرا إلى الأعلى بطريقة معينة، وبالنسبة للنساء ينصح الأطباء من يردن إبراز العينين أو تقليل بروز الذقن أو الجبهة بإمالة الكاميرا قليلا».

إلى ذلك، أظهر استطلاع أجرته الأكاديمية الأميركية لجراحي تجميل وترميم الوجه أن 42% من الجراحين استقبلوا مرضى يريدون الخضوع لعمليات لتحسين صورهم السيلفي، وصورهم على وسائل التواصل الاجتماعي. 


 


نصائح الأطباء عن التقاط السيلفي

- عند الرغبة في إبراز ذقن أقوى أو فك منحوت: رفع الكاميرا إلى الأعلى

- عند الرغبة في إبراز العينين أو تقليل بروز الذقن أو الجبهة: إمالة الكاميرا قليلا