أكد أحد منتجي اللحوم المستزرعة صناعيا أن هذا النوع من اللحوم الذي يُصنع في المعامل قد يكون موجودا على قوائم الطعام في المطاعم المختلفة بحلول نهاية 2018، وفقا لتقرير نشرته صحيفة الإنديبندنت البريطانية أمس.

وأفاد أن استزراع هذا النوع من اللحوم الذي يسمى «اللحوم النظيفة» يتم معمليا من خلال بعض الخلايا الجذعية التي تؤخذ من بعض الحيوانات، ويتم التعامل معها كيميائيا لدفعها للنمو في المعامل، وبالتالي الحصول على كميات أكبر من اللحوم القابلة للاستهلاك دون ذبح أي حيوان.

وتستغرق هذه العملية عدة أسابيع لتصبح كافية للبيع، فيما يعدَّه بعض المختصين مفتاحا لمواجهة ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الأرض، إذ تنبأت إحدى الدراسات أن انتشار هذا النوع من اللحوم سيقلص معدل انبعاث الغازات الدفيئة بنحو 95% عن المعدل الحالي.

وأكد المدير التنفيذي لشركة«جاست» لصناعة اللحوم النظيفة، أن عدة أنواع من منتجات هذه اللحوم مثل قطع الدجاج المقلي«الناجيتس و السجق» يمكن أن تكون متاحة للبيع في متاجر الولايات المتحدة وآسيا خلال شهر أو شهرين لكن العقبة الرئيسية التي تقف أمام انتشار هذا النوع من اللحوم هي النظرة التقليدية للمستهلكين.

وتوضح الصحيفة أن نحو 14.5% من معدل انبعاثات غازات الدفيئة تأتي من أنشطة رعاية قطعان الماشية والمزارع الحيوانية وهو أكبر من معدَّل الانبعاثات الناتجة عن مركبات السير ونقل البضائع.