تفاءل مختصون بمستقبل السينما في السعودية، لافتين إلى أنها ستكون قطاعا جاذبا للاستثمار، داعين إلى إنشاء أكاديمية للعمل السينمائي تسهم في أن يكون للسينما هوية وصبغة سعودية، علاوة على فتح الجامعات أقساما وتخصصات سينمائية، بما يسهم في تأهيل كوادر للعمل السينمائي بدلا من الهواة.


مميزات الأكاديمية


تطوير وتسويق المحتوى





استقطاب وإثراء المواهب

تشجيع صناعة السينما

إيجاد أسلوب تسويقي جاذب






أقرت هيئة الإعلام المرئي والمسموع لائحة تنظيم دور السينما بعد اهتمام ودخول عدد كبير من شركات السينما العالمية للقطاع السينمائي في السعودية، من أجل الحصول على التراخيص والبدء في فتح صالات السينما في مناطق المملكة فور منح التراخيص، حيث من المقرر أن تعرض أول الأفلام في مارس المقبل.

أوضح متخصصون أن السينما السعودية ستكون قطاع جذب للاستثمار، سيخلق العديد من الفرص الوظيفية، ويشجع صناعة السينما السعودية، بالإضافة إلى إتاحة كل جديد في عالم السينما فور إنتاجها، بدلا من الانتظار لفترات طويلة لحين السماح بعرضها، مؤكدين أن هناك 4 عوامل داعمة للسينما، وهي: دعم صناعة السينما، واختيار الجودة المتميزة، وتأسيس أكاديمية، واعتماد أسلوب تسويقي جاذب.


تأهيل كودار أكاديميا


كشف المنتج والفنان عبدالإله السناني لـ«الوطن» عن أنه يجب أن يكون هناك دعم وطني لصناعة السينما من أجل استقطاب وإثراء المواهب السينمائية، وتحسين جودة صناعة الأفلام وتطوير صناعة الأفلام المحلية.

وطالب السناني بأكاديمية للعمل السينمائي، تسهم في أن يكون للسينما هوية وصبغة سعودية، مما يساعد في تطوير وتسويق المحتوى السينمائي، وخلق البنية التحتية حتى نضع بصمة عالمية بقالب سعودي مختلف ومتميز، مضيفا أنه يجب على القطاعين الخاص والحكومي العمل في المجال السينمائي، وتكون هناك حركة فعالة من أجل وضع حجر الأساس للعمل السينمائي. وقال إن فتح الجامعات أقساما وتخصصات سينمائية، يسهم في تأهيل كوادر للعمل السينمائي بدلا من الهواة لتأسيس مناخ سينمائي حقيقي. وأضاف، أنه يجب على المؤسسات التعليمية والثقافية أن تهتم بالعمل السينمائي وألا تكون قاعات عرض بقدر ما نصنع سينما سعودية مؤهلة وليست عبثية، مشيرا إلى أن تهافت شركات السينما الأجنبية بسبب أن دخلها عال جدا، وتعتمد على عدة عوامل أبرزها ثقافة الملتقي، وآلية استهداف المتلقي، وتسويق المنتج.

 


شغف الجمهور


 قال الفنان إبراهيم الحساوي لـ«الوطن»، إن السينما السعودية ستكون داعمة للاقتصاد السعودي، وستزيد من ثقافة ووعي المجتمع، بالإضافة إلى أن عائدها المادي سيكون مرتفعا جدا مقارنة بالحجم الجغرافي للمملكة ومدى توسع صالات السينما حول المناطق. وأوضح أن عرض الأفلام السعودية في بداية عمل السينما سيضعف المردود المالي بسبب قلة الأفلام السعودية الطويلة، وشغف الجمهور بالأفلام العالمية، وستكون هي مصدر الدخل الرئيسي في الفترة الأولى، لافتا إلى أن قوة التسويق الإعلامي للأفلام المعروضة يسهم في الإقبال عليها.

 


أرباح شركات خليجية


أعلنت شركة البحرين للسينما في وقت سابق عن تحقيق أرباح صافية خلال الأشهر التسعة الأولى لعام 2017 أكثر من 369 مليون ريال، فيما أعلنت شركة «السينما» الكويتية عن تحقيق أرباح صافية عن الأشهر الـ9 الأولى من 2017 بلغت 108 ملايين ريال (نحو 10ر29 مليون دولار) مقابل 7.4 ملايين دينار (نحو 24.19 مليون دولار) عن الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة ارتفاع بلغت 19 %.

 


إيجابيات دور السينما


1 - دعم السينما السعودية

2 - إتاحة فرص استثمارية

3 - خلق فرص وظيفية

4 - تقديم محتوى هادف

 


 عوامل داعمة للسينما في السعودية


1 - المساحة الجغرافية للمملكة

2 - ارتفاع عدد السكان مقارنة بدول الخليج

3 - التسويق الإعلامي

4 - جودة الطرح السينمائي

 


 أبرز الشركات العالمية المشغلة للسينما


01

 باراماونت بيكتشرز

02

 فوكس

03

 اي ماكس

04

 فيو

05

 أيه إم سي

06

 «سينيسكب للسينما»