أفادت دراسة حديثة أجراها باحثون بعيادات مايو كلينك الطبية في الولايات المتحدة، بأن مرضى سرطان الثدي أو سرطان الغدد الليمفاوية أكثر عرض للإصابة بقصور القلب. ويفقد مرضى قصور القلب قدرتهم على ضخ الدم بشكل سليم. ورصد الباحثون تأثير تلقى علاجات سرطاني الثدي والغدد الليمفاوية على المرضى، ومدى إصابتهم بقصور القلب. وتتبع الفريق حالات الإصابة بقصور القلب بين 900 من مريضات سرطان الثدي ومرضى سرطان الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلي 1550 شخصا لا يعانون السرطان في الفترة من 1985 إلى 2010.ووجد الباحثون أن مرضى سرطان الثدي وسرطان الغدد الليمفاوية الذين تلقوا عقاقير كيماوية أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للإصابة بقصور القلب، مقارنة بغير المصابين بالسرطان. وأشار الفريق إلى أن العقاقير الكيماوية المعالجة للسرطان والتي تنتمي لعائلة «الأنثراسيكلين» (anthracylines)، مثل عقار «دوكسوروبيسين» (Doxorubicin) يمكن أن تؤدي إلى تلف القلب. أما سرطان الغدد الليمفاوية فهو مجموعة من الأورام الصلبة التي تصيب خلايا الجهاز الليمفي، وتؤدي للعديد من الأعراض، أبرزها التعب والإرهاق، والحرارة المرتفعة، والتعرق، وتضخم الغدد الليمفاوية.