أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه أحمد الخطيب، خلال إطلاق روزنامة 2018 أمس، أن قطاع الترفيه يحتاج إلى 267 مليار ريال من إجمالي الاستثمارات، لبناء البنية التحتية الترفيهية في جميع مناطق المملكة، لافتا إلى أن الإنفاق الاستهلاكي على الترفيه سيبلغ 36 مليارا بحلول عام 2030.

 


برامج الهيئة

5000 فعالية متنوعة


عروض حية





مهرجانات وحفلات فنية وموسيقية


تتوزع على 56 مدينة






أطلقت الهيئة العامة للترفيه روزنامتها لعام 2018، التي تحتوي على عدد غير مسبوق من الفعاليات الحيّة هذا العام، والتي تشتمل على ما يزيد على 5000 فعالية متنوعة بين العروض الحية والمهرجانات والحفلات الفنية والموسيقية، تتوزع على 56 مدينة في جميع مناطق المملكة.

جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامته الهيئة العامة للترفيه بالرياض أمس، بحضور رئيس مجلس الإدارة أحمد بن عقيل الخطيب، والرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فيصل بافرط، وعدد من الوزراء وجمع من الإعلاميين.


267 مليار ريال


أكد الخطيب أن الهيئة تخطو خطوات حثيثة ومتسارعة نحو الارتقاء بجودة الحياة في المملكة من خلال تحسين نمط المعيشة في جميع المناطق والمدن والمحافظات، بالإضافة إلى توفير المزيد من الخيارات والخبرات الترفيهية الثرية والمتنوعة، لتسهم الهيئة بشكل مباشر في تحقيق أهداف برنامج جودة الحياة التي تهدف إلى تحقيق اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ينعم فيه المواطنون والمقيمون بجودة حياة أفضل، مشيرا إلى أن قطاع الترفيه يحتاج إلى 267 مليار ريال من إجمالي الاستثمارات لبناء البنية التحتية الترفيهية في جميع مناطق المملكة، بالإضافة إلى أنه من المتوقع أن الاستثمارات الكلية في البنية التحتية خلال الفترة 2017-2030 بنحو 18 مليار ريال في الناتج المحلي السعودي سنويا، كما سيبلغ الإنفاق الاستهلاكي على الترفيه 36 مليارا بحلول عام 2030.


مسيرة التحوّل


أضاف الخطيب أن الهيئة العامة للترفيه تفخر بأن تكون أحد مُحركات مسيرة التحوّل في المملكة، من خلال دورها الواضح والهادف إلى بناء صناعة ترفيهية وفق أرقى المعايير العالمية، لتكون المملكة العربية السعودية ضمن الوجهات الترفيهية والسياحية على خارطة العالم.


صناعة الترفيه


من جانبه، أوضح فيصل بافرط، أن ما تقوم به الهيئة من جهود متواصلة في ترسيخ وتعزيز صناعة الترفيه سيجعل من روزنامة 2018 أحداثا جديدة ومختلفة ستسهم بشكل مباشر في الارتقاء بجودة الفعاليات الترفيهية المقدمة وفق أعلى وأحدث المعايير العالمية. مبينا أن الأنشطة والفعاليات الترفيهية التي سيتم تنظيمها خلال عام 2018، لن تقتصر فقط على أوقات جميلة يتم تشاركها مع العائلة أو الأصدقاء، بل ستسهم كذلك في التأسيس لصناعة الترفيه في المملكة.

وقدم بافرط عرضا شاملا لأهم النقاط الترفيهية في روزنامة 2018، حيث تضم 55 فعالية عالمية، إضافة إلى عدد كبير من الفعاليات التي ينظمها القطاع الخاص بدعم من الهيئة العامة للترفيه، وعدد كبير أيضا من الفعاليات التي تستضيفها البلديات والمحافظات وتدعمها الهيئة.


224 ألف وظيفة


أوضح بافرط أن مساهمة القطاع في توفير ما مجموعه 224 ألف وظيفة جديدة، بينها نحو 114 ألف وظيفة مباشرة و110 آلاف وظيفة غير مباشرة، مشيرا إلى أن عام 2017 شهد مشاركة أكثر من 100 ألف مواطن ومواطنة في تنظيم الفعاليات.

وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة في نهاية حديثه أن جميع أفراد وفئات المجتمع من مواطنين ومقيمين سيحظون بعروض ترفيهية تناسب جميع الأذواق والاهتمامات في جميع المناطق وفي أوقات مختلفة.

يذكر أن الهيئة العامة للترفيه تشهد عملا تصاعديا منذ إنشائها، حيث أقامت في عام 2016 حوالي 52 فعالية حضرها ما يزيد على 100 ألف زائر، بينما أقامت في العام المنصرم 2017 ما يزيد على 2200 فعالية حضرها أكثر من 8,2 ملايين زائر، في حين ستشهد روزنامة 2018 تنوعا أكثر في مجموعة العروض الترفيهية في مختلف مناطق المملكة التي سيحييها عدد من أشهر الفنانين في العالم.