كشف مدير عام المشاريع بالهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة المهندس عبدالعزيز السفياني خلال مشاركته بملتقى ومعرض البيئة الصناعية الأول بالمنطقة الشرقية «بيئي1» خلال فعاليات اليوم الثاني أمس، أن هناك 3 تحديات تواجه الهيئة، في مقدمتها ارتفاع التكلفة السنوية للتدهور البيئي في المملكة والتغلب عليها عبر خطة إستراتيجية تتضمن أربع خطوات هي: تحسين جودة الهواء في المملكة، وتحسين مراقبة البيئة على الأوساط المائية، والإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات، وتعزيز الحوكمة والصحة والاستدامة البيئية.
مبادرات التحول
أوضح السفياني في ورقة عمل استعرض فيها مبادرات الهيئة في برنامج التحول الوطني 2020، ومنها مبادرة حماية البيئة البحرية الساحلية حيث تشتمل عناصر المبادرة على: حماية المناطق الساحلية والبيئة البحرية من خلال مراقبة البيئة للشواطئ والبحيرات والتحكم في مصادر التلوث، وإنشاء مراكز استجابة، وتطوير وتنفيذ منظومة لمراقبة السفن المخالفة، وتحديد مواقع يمكن تخصيصها كمواقع للتخلص من مخلفات الردم والتجريف، وتحقيق الالتزام الوطني بأحكام اتفاقية «ماربول» للمنظمة البحرية الدولية لحماية البيئة البحرية، من خلال تأسيس وتشغيل مرافق استقبال ومعالجة.
وحدات جديدة
تحدث السفياني عن المبادرة الثانية، وهي «وحدة إنشاء مركزية لمراقبة جودة الهواء والانبعاثات من المصدر والحد من التلوث حيث تشتمل عناصر هذه المبادرة على: توسعة الشبكة الوطنية الحالية لمراقبة جودة الهواء على مستوى مدن المملكة، وإنشاء وتطوير وحدة مركزية ونظم معلوماتية لمراقبة جودة الهواء، وتفعيل تشريعات ملزمة للمنشآت لتركيب وحدات قياس من المصادر وربطها بمركز المعلومات البيئية، وتحديث المقاييس والمعايير البيئية وتطبيق نظام رصد المخالفات وتفعيل الإجراءات والتدابير الوقائية الصحيحة، والمساهمة في إعداد خطة طوارئ وطنية للتعامل مع حالات تلوث الهواء الحرجة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
التحديات الإستراتيجية
01 ارتفاع التكلفة السنوية للتدهور البيئي في المملكة
02 مواجهة التغير المناخي
03 الطلب المتزايد على بيانات ومعلومات الرصد
الحلول المستقبلية
01 تحسين جودة الهواء في المملكة
02 تحسين مراقبة البيئة على الأوساط المائية
03 وضع الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات
04 تعزيز الحوكمة والصحة والاستدامة البيئية
05 التخفيف والتكييف مع ظاهرة التغير المناخي
06 تطوير وتوفير خدمات الطقس والمناخ