أكد وزير الرياضة والشباب اليمني، نايف البكري، أن السعودية والإمارات كانتا واضحتين منذ بداية الأزمة عام 2011، ولم تقوما بوساطات في الخفاء، وكانتا الأقرب والأصدق والأخلص لليمن، من خلال تقديم المبادرة الخليجية التي لم يلتزم بها الانقلابيون حتى الآن. وقال البكري لـ«الوطن» إن السعودية والإمارات كانتا نواة تشكيل التحالف العربي لإنقاذ اليمن واستعادة الشرعية، مشيرا إلى أن الدولتين ضربتا أنموذجا حدث للمرة الأولى في المنطقة، وأنقذ المنطقة من أطماع إيران.
25 زيارة ولقاء خلال 35 شهرا
في إطار حرص البلدين على توطيد العلاقات الأخوية، وتكثيف التعاون الثنائي عبر التشاور والتنسيق المستمرين في مختلف المجالات، شهدت الفترة من 21 مارس وحتى 31 يناير 2018 نحو 25 زيارة ولقاء بين البلدين
تحالفات الرياض وأبوظبي السياسية
التحالف العربي لإنقاذ الشرعية في اليمن
التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش
التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب
الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب
خلوة العزم
انطلقت في فبراير 2017
حضرها 150 مسؤولا حكوميا وخبيرا
انبثقت عن مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، المعلن عنه في مايو 2016
تهدف إلى تفعيل بنود إنشاء المجلس
تختص بتعزيز التعاون الاقتصادي والمعرفي والسياسي والعسكري
شراكات وعلاقات اقتصادية
31 مليار ريال استثمارات إماراتية في السعودية
37.5 مليار ريال استثمارات سعودية في الإمارات
أكتوبر 2017: قررت الإمارات إعفاء المستثمرين السعوديين
من الرسوم ومعاملتهم معاملة الإماراتيين
أكد وزير الرياضه والشباب اليمني، نايف البكري، أن تشكيل نواة التحالف العربي لإنقاذ اليمن واستعادة الشرعية من جماعة الحوثي الانقلابية، تم من خلال السعودية والإمارات، مشيرا إلى أن الدولتين ضربتا أنموذجا حدث لأول مرة في المنطقة، حقق نجاحا كبيرا في مواجهة التحديات، وإنقاذ المنطقة من أطماع إيران.
وقال البكري في تصريحات إلى «الوطن» إن هناك تحالفات عالمية، ولكن يبقى التحالف العربي لإنقاذ الشرعية باليمن متميزا وفريدا في ظل التفاهم الكبير والشراكة الوثيقة التي من خلالها يحقق التحالف انتصاراته في اليمن لإنقاذ البلاد من الأطماع الإيرانية.
جهود إعادة الشرعية
أضاف البكري، أن دماء السعوديين والإماراتيين واليمنيين اختلطت على أرض اليمن من أجل إنقاذ البلاد وإعادة الشرعية، كذلك الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي والرياضي الذي تقدمه الرياض وأبوظبي، والموجود في كل مكان، فضلا عن الجانب الإنساني والإغاثي، حيث تتشارك السعودية والإمارات فيه على حد سواء.
وذكر البكري أن السعودية والإمارات، كانتا واضحتين منذ بداية الأزمة عام 2011، ولم تقوما بوساطات في الخفاء، مؤكدا أن البلدين كانا الأقرب والأصدق والأخلص لليمن من خلال تقديم المبادرة الخليجية، والتي لم يلتزم بها الانقلابيون حتى الآن.
عاصفة الحزم
لفت البكري إلى أن إطلاق عاصفة الحزم عام 2015 أنقذت اليمن من احتلال فارسي بعد إعلان صنعاء عاصمة رابعة تسقط تحت السلطة الإيرانية، ولكن السعودية والإمارات قالتا كلمتهما وبذلتا الأموال والرجال، وسخرت كل الإمكانات الصادقة، وضحتا بأبنائهما لإنقاذ اليمن، ولايزالون يستكملون هذا الدور الكبير، حيث وصل الأمر إلى موقفهم الكبير والعظيم في وأد الفتنة في عدن، وإنهاء الخلاف مبكرا، والوقوف إلى جانب الشرعية ضد محاولات التشويش. وقال البكري «إن الدور السعودي الإماراتي في استصدار القرار 2216 ودعم الشرعية يؤكد لليمنيين وللعالم أن ما يحدث من البلدين تجاه اليمن هو جل العمل الإنساني الذي من النادر وجود مثله في العالم».
انزعاج إيران
أكد البكري أنه لولا الموقف السعودي الإماراتي لما تحقق انتصار على الأرض، ودحر للانقلابيين وانتصار الشرعية، مبينا أن الشراكة السعودية الإماراتية تزداد قوة يوما بعد يوم، وهذا الأمر أزعج إيران وأذنابها بالمنطقة، مشيرا إلى أن الإعلام العميل لإيران يعمل بكل الطرق لتكذيب الواقع والتآمر على العلاقات السعودية الإماراتية.
وبين البكري، أن التفاهم الكبير والعمل الدؤوب المشترك بين السعودية والإمارات آتى ثماره، ويسير في الطريق الصحيح، وهذا ما يقلق أعداء العروبة، فحاولوا التشويش عليه وعلى الجهود المبذولة، مؤكدا أن الشعب اليمني سيبقى معتزا بالدور الذي قدمته السعودية والإمارات لليمن، ببناء المستشفيات والمدارس وتوفير الغذاء والدواء وكل ما يحتاجه اليمنيون.
من كلمات البكري
السعودية والإمارات أنقذتا الشرعية في اليمن
البلدان مارسا سياسة واضحة لإنقاذ البلاد
عاصفة الحزم أنقذت اليمن من احتلال فارسي
الشراكة السعودية الإماراتية تزداد قوة يوما بعد يوم
الإعلام العميل لإيران يتآمر على العلاقات بين الرياض وأبوظبي
الشعب اليمني سيبقى معتزا بمساعدات السعودية والإمارات