قال المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور سامر الجطيلي، إن المملكة وضعت ضوابط جديدة للتعامل مع المنظمات الدولية باشتراطها توقيع عقود واتفاقيات واضحة المعالم بنظام رقابي وآلية متابعة، تمنع تسرب أموال لميليشيات الحوثي المتمردة، من قبل بعض المنظمات الدولية، لاسيما وأن هناك بعض المنظمات حديثة الإنشاء ويوجد بداخلها موالون للميليشيات.

وأضاف في كلمته خلال ندوة نظمتها جامعة القصيم أمس، تحت عنوان «الجهود الإغاثية للمملكة في اليمن»، أنه تم وضع آليات لضبط الدعم المقدم من المركز من خلال جهاز قياس يرصد توزيع المساعدات، وبمجرد ثبوت قيام بعض المنظمات بدعم جماعة الحوثي فسيتم إيقاف دعمها تلقائياً، كما تم توزيع الدعم على شكل دفعات لضمان صرفه بشكل سليم، حيث كان في السابق يدفع الدعم مسبقا وبشكل كامل ولا نستطيع مناقشة أو محاسبة آلية صرفه.



 أسباب الضوابط الجديدة

شرح الجطيلي، أسباب الضوابط الجديدة والتي تمنع تسرب أموال للحوثيين من قبل بعض المنظمات الدولية، مبينا أنه في حال إيقاف الدعم سيتضرر أكثر من 50% من الشعب اليمني، لافتا إلى أن المركز أرسل خلال الفترة من العام 2015 إلى عام 2017، جسرًا جويًا حمل 227 طنا من المواد الغذائية والطبية، وعن طريق القوافل البحرية تم إرسال سفينتين تحملان على متنيهما 8040 طنًا تشتمل على التمور والمواد الطبية والسلال الغذائية، ومن خلال القوافل البرية تم إرسال 2258 شاحنة تحمل أكثر من 44,148 طنًا من المواد الغذائية والطبية.



 خطة تعاون شاملة

بين الجطيلي، أن مركز الملك سلمان وضع خطة شاملة بالتعاون مع قوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية باليمن برصد إجمالي الاحتياج 2.96 مليار دولار وقدمت دول التحالف مبلغ 1.5 مليار دولار استجابة للوضع الإنساني باليمن وتكفلت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بمليار ريال بما يعادل نسبة 57% من احتياج دولة اليمن.

وأشار إلى دور المملكة البارز في تخليص 2000 طفل يمني من التجنيد الإجباري الذي تفرضه ميليشيات الحوثي الإيرانية على الأطفال باليمن والتي تجند أكثر من 20 ألف طفل بنسبة بلغت 96% من أطفال اليمن، مبينا أن المملكة تقوم بتقديم المساعدات لجميع أنحاء العالم بـ3 أضعاف ما تطلبه المنظمات الدولية على الدول الغنية، كما تعد المملكة الثانية عالميا باستضافة المهاجرين من جنسيات مختلفة.



 الافتخار بجهود المملكة

كان مشرف عام مركز الإعلام والاتصال بجامعة القصيم فهد بن نومة قد افتتح الندوة، بكلمة أوضح خلالها أنها جاءت لإيضاح الجهود التي تقوم بها المملكة ودورها الإغاثي في اليمن، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، فيما عبر مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود عن فخره بجهود المملكة بالخارج ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

 


 الآليات الجديدة


توقيع عقود واتفاقيات واضحة



وضع نظام رقابي وآلية متابعة



رصد توزيع المساعدات من خلال جهاز قياس





توزيع الدعم على شكل دفعات



ضمان صرف الدعم بشكل سليم



يتم إيقاف الدعم تلقائيا في حال تسريبه للحوثيين.