بعد أن حذرت هيئة كبار العلماء أمس من خطر الشائعات وتلقيها وبثها وتداولها عبر مواقع وقنوات التحريض والفتنة، حدد أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة والأمن الفكري الدكتور نايف الوقاع لـ«الوطن»، 4 مخاطر للشائعات أبرزها تأثيرها على الأمن الوطني والأجهزة الأمنية ومكافحة الإرهاب، وادعاؤها أن الدولة تتجه للتحرر المطلق ومحاربة التدين والالتزام في الوقت الذي تعتمد الدولة على كتاب الله وسنة رسوله وهما الحاكمان المهيمنان على الأنظمة والقوانين، مشيرا إلى أن تأثير الشائعات خطير خاصة وأن كثيرا من الدول أنشأت وكالات خاصة لنشر الإشاعات، مبينا أنها تحدث خوفا بالمجتمع وتخلق مفاهيم غير واضحة وسوء فهم للمصطلحات.
وثائق مزورة
قال الوقاع إن هيئة كبار العلماء مهمتها التحصين الفكري للأمة والدولة، مشيرا إلى أن المملكة تتعرض للشائعات بشكل كبير، مؤكدا أن هذه الفترة أصبحت أكثر خطورة من السابق بسبب سرعة انتشارها، والقدرة على دعمها بوثائق مزورة، وصور مفبركة، موضحا أنه ثبت أن وراءها أجهزة استخبارات أمنية ودولية، وتنظيمات مدعومة من جهات خارجية وجماعات إرهابية كالإخوان والقاعدة وداعش الذين تضرروا من الحملة السعودية في مكافحة الإرهاب وبالتالي حرصوا على إطلاق إشاعات بين فترة وأخرى، مشددا على أن المملكة لن تسمح للمنحلين أن ينشروا انحلالهم في المملكة، ويجب تصحيح المفاهيم الخاطئة للمواطنين عبر وسائل الإعلام والجهات العلمية والتعليمية ورجال الفكر والأدب والثقافة.
معتقد وولاء
أوضح المحلل السياسي والخبير الإستراتيجي والعسكري الدكتور أحمد الشهري لـ«الوطن»، أنه يجب على الجهات الاستقدامية ومنها وزارة العمل أن تدقق في الأشخاص المستقدمين سواء كانوا لجامعات أو مدارس حكومية أو شركات من حيث تفكيرهم وولائهم للدولة، ودراسة حالتهم وألا يأتون بأشخاص يسهل شراؤهم لخدمة أجندة خارجية، مشيرا أن من طرق الشائعات كثرة وجود الأجانب من مناطق تحرض على نشر الإشاعات وتداولها، مبينا عن أكثر من 100 ألف حساب وهمي عبر الإنترنت يهدف للنيل من وحدة الدولة وتماسك شعبها.
مخاطر الشائعات
1 .تأثيرها على الأمن الوطني
2 .التحريض على الأجهزة الأمنية
3 .تداعيات مكافحة الإرهاب
4 .الادعاء بأن الدولة تتجه للتحرر المطلق ومحاربة التدين والالتزام
3 طرق لنشر الإشاعات
01
القنوات الفضائية
02
مواقع التواصل الاجتماعي
03
وجود أجانب من مناطق تحرض على نشر الإشاعات