يقدم 240 فنانا رؤيتهم الخاصة عن العالم العربي، ويحتفون بمعهد العالم العربي من خلال أعمالهم الفنية في فترة ما بين فبراير ويونيو. ويبرمج المتحف عرضا جديد لمجموعاته الدائمة للفن المعاصر والحديث، كما تعرض أعمال الرسام والخطاط الأسعد المطوي في شهر أبريل، مما يعطي للفن المعاصر حضورا هاما، وخاصة مع برمجة الجزء الثاني من معرض «من أجل متحف في فلسطين»، حيث تقدم فيه أعمال وهبها فنانون لهذا المتحف المنتظر، ذلك متابعة للجزء الأول الذي أقيم في معهد العالم العربي منذ عام. كما يتابع المعهد في عام 2018 نشاطاته لتقويم ونشر الثقافة العربية من خلال برمجة غنية للمعارض. حيث يفتتح في الربيع القادم، معرضا تاريخيا كبيرا يخط تاريخ قناة السويس منذ العهد الفرعوني حتى أحدث تطوراتها، بالإضافة إلى الإبداعات الحديثة التي ستحتل مركزا مميزا في المعهد هذا العام.
15 مايو – 2 سبتمبر 2018
عين تنفتح على العالم العربي
عمل فني متطور يقدمه 240 فنانا
هذه «العين المطلة على العالم العربي» هي عين 240 فنانا، نظرة تمثل صداً لمشربيات واجهة المعهد. وتقدم 240 عملا فنيا تهدف إلى إبداع عمل واحد مشترك لتشريف المعهد بمناسبة ثلاثين عاما على وجوده.
صُمم هذا العمل بالاشتراك مع مكتب فريد وفريد، عين تنفتح على العالم العربي على غرار «cadavre exquis» للمدرسة السريالية، يُطلب من كل فنان متابعة عمل الفنان السابق ليبتدع عملا فنيا مبتكرا بمقياس 40x40 سم على وساطة حرة. ويمزج العمل بين الفوتوغرافية والنحت والأدب وأيضا فن النسيج، ويسلط الضوء على فنانين ساهموا بمشاريع المعهد منذ نشأته، بلغة تعبيرية متجددة. وسينسدل الستار عن هذا العمل الفني بثلاث مراحل متتالية: الأولى في 13 فبراير والثانية خلال شهر أبريل والأخيرة وبكامله في 30 يونيو 2018.
10 مارس – 13 مايو
من أجل متحف في فلسطين .. الجزء الثاني
كشف المعهد في فبراير 2017 عن أعمال فنية مختارة من مجموعته التضامنية المحفوظة في مخازنه التي تمثل مستقبليا متحف فلسطين للفنون الحديثة والمعاصرة. وأثار المعرض الأول إهداءات جديدة، تتضمن أكثر من خمسين قطعة فنية مهداة من قبل عشرين فنانا، من بينهم «كلود فيالا، روبير كومباس، ايرفي دو روزا، روبير شملا، روبير لابوجاد ورشيد قريشي» وبدأت بالتوازي جمعية من أجل متحف للفن الحديث والمعاصر في فلسطين، التي تبنت هذا المشروع وتتكون من أعضاء المفوضية الفلسطينية في اليونيسكو وفنانين مثل أرنست بينيون أرنست وأعضاء من معهد العالم العربي، البحث عن أرض لإنشاء مباني المتحف. كما ابتدأت الجمعية الاتصال بعدد من المهندسين المعماريين. ويشهد هذا المعرض بمنتصف طريقه على تقدم وتطور المشروع الذي يعتبره بعض الناس من الأمور التي يصعب تحقيقها. كما كتب إلياس صنبر سفير فلسطين باليونيسكو، «مشروع يكتسب واقعية يوما بعد يوم».
27 مارس – 5 أغسطس 2018
ملحمة قناة السويس من عهد الفراعنة ولغاية القرن الواحد والعشرين
تخط ملحمة قناة السويس تاريخ واحدة من أهم منشآت الإنسان، تاريخ يجري منذ 4000 سنة، ويضع في المشهد شخصيات هامة وقوية وتحديات خارقة في هذا المكان الرمزي الذي سمح بالاتصال بين ثلاث قارات: آسيا وإفريقيا وأوروبا.
حكاية هذا التاريخ هي عبارة عن إشارة لتاريخ العالم وحضاراته الكبيرة التي تعاونت وتواجهت في هذه النقطة الحساسة للتجارة بين الشعوب، بين الشمال والجنوب والشرق والغرب. حكاية تسلط النظر على نهضة هي بنفس الوقت، سياسية واقتصادية وثقافية لأقدم دولة في العالم تمخضت بالعالم العربي.
واتباعا لمبدأ السينما الغوصية ينقل المعرض الزائر إلى أعماق وقلب افتتاحية 1869، ثم يتجول به خلال الزمن ليستعيد قصة التطور التاريخي لهذه الملحمة.
ومن خلال وثائق من هذه الفترة وتحف فنية، يُقدّم تاريخ مصر والعالم على شريط هذا المعرض الكبير الذي يغطي الفترة ما بين عهد الفراعنة ولغاية آخر أعمال توسيع القناة الذي بدأت عام 2015.
11 أبريل – 30 سبتمبر 2018
بطاقة حرة للأسعد المطوي الريشة الثملة
يُعلم الأسعد المطوي علم الخط لخطاطين ناشئين، وأصبح المطوي شخصية مرموقة في مجال هذا الفن التقليدي، وعمل على تطوير فنه التشكيلي نحو تحديث يتجاوز الثقافات. ها هو يستوحي فنه من الرسم الغربي (من ماتيس إلى بول كلي وسولاج) ومن رسم الشرق الأقصى وخاصة الياباني.
بعد استقباله في المعهد لعرض فن الأداء بمناسبة الليلة البيضاء يعود ليفتح له المتحف أبوابه من خلال بطاقة حرة جديدة تأخذ شكلا من النقاش المتبادل. نقاش مع ملهميه أوجين دولاكروا وهنري ماتيس وبابلو بيكاسو، يتضمن المعرض لقاءات وفنون أداء خاصة بمناسبة ليلة المتاحف 2018.
لغاية 11 فبراير 2018
التاريخ لا يعبأ بالقلق ولا بالشجر ولا بالموت
فكرة حول عرض مصور للتاريخ في العالم العربي من خلال اختيار أعمال فنية قديمة وحديثة ومعاصرة منتقاة من مجموعة المتحف الدائمة
لغاية 28 يناير 2018
حاليا في معهد العالم العربي
حوار رسم شعر
حيدر تعرض المكتبة كتابي فنان، للرسام
فينوس خوري غاثا
حيدر، تستوحى من أعمال شاعرين
أدونيس
كبيرين: أدونيس وفينوس خوري غاثا