وصل إلى بغداد، أمس، بصحبة شرطة الإنتربول وضباط عراقيين، وزير التجارة الأسبق عبدالفلاح السوداني، بطائرة قادمة من بيروت.
وقال مصدر في المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في تصريحات إلى «الوطن»، إن ضباطا في وزارة الداخلية العراقية، ومسؤولين في هيئة النزاهة، كانوا بصحبة فريق الإنتربول، ورافقوه بالطائرة الخاصة القادمة من العاصمة اللبنانية إلى بغداد، مؤكدا حرص حكومة حيدر العبادي، على ملاحقة المتورطين بملفات فساد، بالتعاون مع منظمة الشرطة الدولية، ودول إقليمية وخارجية، أبدت استعدادها لمساعدة بغداد في القبض على مسؤولين سابقين يحملون جنسيات أجنبية.
راهب حزب الدعوة
وتسلّم السوداني، القيادي في حزب الدعوة الإسلامية المنضوي ضمن ائتلاف دولة القانون، منصبه عام 2006 في حكومة نوري المالكي، ثم قدّم استقالته على خلفية استجوابه في البرلمان العراقي على خلفية تورطه باستيراد مواد غذائية منتهية الصلاحية، وُزّعت بين المشمولين بنظام البطاقة التموينية.
ويلقب الوزير المتهم بالفساد بـ«راهب حزب الدعوة»، وهو يحمل الجنسية البريطانية، وترك اعتقاله ارتياحا في الشارع العراقي، تمثل في تعليقات ودعوات لملاحقة المتورطين من المسؤولين السابقين والحاليين بملفات فساد.
وقال المسؤول الإعلامي في هيئة النزاهة المستقلة، حسن الربيعي، إن غالب المتورطين بملفات الفساد يحملون جنسيات أجنبية، مما عطّل ملاحقتهم قضائيا.