أوضح تقرير أن «التحرك التعليمي الرائد الذي حدث عام 2017، هو التعليم الشخصي أو المخصص، وهو طريقة تدريس تستخدم التكنولوجيا في تصميم مناهج الأطفال بشكل فردي».

وذكر تقرير نشره موقع businessinsider، أن «شركة Kiddom بدأت العمل على هذا التوجه مستمرةً، وبانتهاء العام الماضي أصبحت موجودة بالفعل في 70% من مجمعات مدارس الولايات المتحدة».

وأضاف أن «Kiddom منصة رقمية تساعد المعلمين على التخطيط ومتابعة تقدم الطلاب على أسس فردية، إلى جانب إعطاء الدراسين طريقة يرون فيها جميع الواجبات والأوقات النهائية لتسليمها في مكان واحد، والأهم من ذلك تحدد طرق التعليم المثالية، والإعداد الأفضل لخطط الدروس».

وأوضح التقرير أن «إحدى الأدوات الأساسية للمنصة هي معايير الإتقان Class Standards Mastery، فبعد أن يصمم المعلمون خطة الدرس، ويحددوا توقعات تحصيل الطلاب، بإمكان الطلاب أن يسجلوا الدخول على التطبيق كي يروا مستويات أدائهم في تحقيق الأهداف، وفي كل أسبوع أو شهر، يتلقى المعلمون والطلاب تقارير مفصلة تحلل التقدم في كل مادة».

وأبان أن «بعض الدراسات اكتشفت أن النموذج الشخصي يساعد الأطفال على التميز في درجات القراءة والرياضيات، لأنه يستخدم البيانات التي تحمّل الأطفال والمعلمين المسؤولية»، مشيرا إلى أن بيل جيتس ومارك زوكربيرج أشادا بهذه الطريقة لتعزيز معدلات النجاح.

وقال المدير التنفيذي ومؤسس Kiddom، إن «الشركة بدأت في 2015 كطريقة لتقليل التخمين بأكبر قدر ممكن في التعليم، وفي السنة الأولى، شهدت نموا 30%، وبمرور الوقت أصبحت Kiddom موجودة في 70% من مجمعات مدارس الولايات المتحدة».

ولفت التقرير إلى أن «رجل الأعمال ماثيو جروس أنشأ في 2013 شركة مشابهة تدعى Newsela تهدف إلى تحسين مستوى القراءة و الكتابة لدى الأطفال، عن طريق تسهيل مقالات الأخبار وفقا لقدرات الطلاب في القراءة».