حدد الخبير والمتخصص مدير الموارد البشرية في شركة بروكتر آند جامبل لشبه الجزيرة العربية وباكستان فهد العبدالكريم، 4 إستراتيجات أساسية لدعم وتطوير عمل الشباب السعودي في القطاع الخاص، هي خلق التحديات المناسبة لهم، ومنحهم الفرصة لرسم مسارهم المهني، والعمل من أجل خدمة قضية، إضافة إلى التقدير الوظيفي.



وأوضح العبدالكريم، أن ما يميز العديد من الشباب السعودي هو المهارة التي تعتبر الدافع القوي للشركة التي يعمل فيها الشاب الماهر، مبينا أن أكثر ما يثير الاهتمام نوعية الكفاءات المحلية، وتنوعها في المملكة، الأمر الذي يساعد على تحقيق مستوى عال من الأداء، وإيجاد قوة عاملة متعاونة ومشاركة.







التحدي المناسب



أشار العبدالكريم، إلى أن 4 إستراتيجات تضمن استمرار الشاب السعودي في القطاع الخاص، وتطور عمله، والارتقاء بمهاراته، أولا خلق التحديات المناسبة لهم، حيث إن أفضل الموظفين هم الذين يطمحون إلى توسيع مهامهم، ومواجهة التحديات، ليكونوا مصدر إلهام في شركتهم.







رسم المسار



أضاف أن ثاني أهم الإستراتيجات هي منحهم الفرصة لرسم مسارهم المهني، حيث يتم إعطاؤهم أدوارا مهنية واضحة مليئة بالتحديات والفرص التي يمكن أن يشغلوها لمدة تمتد إلى 10- 15 سنة، مما يعني تحديد مسار واضح للتقدم، وضمان إجراء تقييمات منتظمة وعادلة، وتوفير برامج تدريبية شاملة للمهارات والكفاءات الجديدة.







خدمة قضية



أوضح العبدالكريم أن ثالث أهم الإستراتيجات لتطوير الشاب السعودي في القطاع الخاص، العمل من أجل خدمة قضية هامة، حيث يعتقد الكثير من الأشخاص، لا سيما من جيل الألفية، بضرورة العمل من أجل خدمة قضية معينة ذات أثر في المجتمع.







التقدير الوظيفي



أكد أن أهم إستراتيجة هي التقدير الوظيفي، حيث من الضروري إيجاد جو من الالتزام المهني الذي يشعر الجميع بقيمتهم وأهمية دورهم. وأهمية التقدير الشخصي والعام للموظفين وإنجازاتهم، وللوقت الذي عملوا فيه بالشركة، ولمساهماتهم الاستثنائية والقيمة.