جدد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، اعتبار الموقف الأميركي تجاه القدس، بأنه يمثل فرصة لعودة الجانب الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات، في وقت عم الإضراب الشامل أنحاء الأراضي الفلسطينية أمس، احتجاجا على زيارة بنس التي شملت أيضا حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة.

وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات العامة والأهلية أبوابها استجابة لدعوة الفصائل الوطنية الفلسطينية، احتجاجا على تصريحات بنس بشأن القدس ونقل السفارة الأميركية إلى المدينة. من جانبها، أعلنت سلوفينيا عن أملها في تصويت مجلس النواب على الاعتراف بدولة فلسطين، لتصبح بذلك ثاني دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بعد السويد تقدم على الاعتراف. وصرح وزير الخارجية، كارل إريافيك، بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، سيعزز موقف فلسطين في إطار عملية السلام في الشرق الأوسط، مبينا أن بلاده لديها سياسة خارجية مستقلة ولا تحتاج أي دولة أخرى تؤمن الغطاء لنا.