نعت رئاسة الجمهورية السودانية، الشاعر السوداني سيف الدين الدسوقي الذي توفي، فجر الإثنين، عن عمر ناهز 82 عاماً، بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم. وعدت الرئاسة السودانية الشاعر الراحل من «أعمدة الشعر في البلاد والوطن العربي»، وذلك وفق وكالة السودان للأنباء (سونا). ويعتبر الدسوقي أحد أهم شعراء القصيدة الغنائية، وشكلت أغانيه علامة فارقة في تاريخ الغناء السوداني، وتغنى بقصائده كبار الفنانين السودانيين. ومن أبرز دواوينه «الحرف الأخضر»، «حروف من دمي»، و«زمن الأفراح الوردية».
كما يعد أحد رواد المدرسة الرومانسية التجديدية في الشعر بالسودان. عمل في مشواره المهني مذيعاً ومقدماً للبرامج بهيئة الإذاعة والتلفزيون في البلاد، قبل أن يعمل رئيساً لقسم الإخراج والمنوعات بالإذاعة السعودية في الرياض، ثم مديراً لإذاعة وادي النيل السودانية المصرية بالسودان، قبل أن يعود للسودان.
