أفادت دراسة بأن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لـ150 دقيقة أسبوعيا، يمكن أن تنقذ حياة الناجيات من سرطان الثدي، بقطع العودة إلى المرض مرة أخرى، ووقايتهن من أمراض القلب. وأجريت الدراسة في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، ونشرت نتائجها أمس في دورية «Clinical Oncology» العلمية.

وراقب الباحثون 100 من الناجيات من سرطان الثدي، بعد تلقيهن علاج السرطان قبل أقل من 6 أشهر من الالتحاق بالدراسة.

وشاركت الناجيات في برنامج تدريبي أسبوعي على مدار 4 أشهر، شمل ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لـ150 دقيقة أسبوعيا.

وقبل بداية الدراسة كان حوالي 46 % من المشاركات يعانين السمنة المفرطة، و77 % لديهن متلازمة التمثيل الغذائي.

وعقب انتهاء مدة الدراسة، وجد الباحثون أن خطر متلازمة التمثيل الغذائي انخفض إلى 15 % فقط، مقارنة مع 80 % لدى الناجيات اللاتي لم يشاركن في البرنامج التدريبي.

ووجد الباحثون أيضا أن الناجيات اللاتي مارسن الرياضة انخفضت لديهن كتلة الدهون في الجسم، وزادت لديهن كتلة العضلات.

وعدّ الباحثون أن الرياضة يمكن أن تكون وسيلة لتخفيف الالتهابات التي ربما تعزز نمو الورم، وتسبب الإصابة بالسرطان مرة أخرى، خصوصا بين الناجيات من سرطان الثدي.

ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإنه يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي المرض بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويا حول العالم.