أكدت شرطة المدينة المنورة، أن مشاهد الحادث المأساوي، والتي ظهرت في مقطع فيديو متداول بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيه شبان مصابون في حالة صادمة ومؤلمة، لم يحدث في المنطقة أو أيٍّ من محافظاتها، فيما قالت مصادر إن الحادث وقع على طريق القصيم - المدينة المنورة، وإن من أجرى التصوير وافد من إحدى الجنسيات العربية.
وأوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة المدينة المنورة الرائد حسين القحطاني، أمس، «أنه إشارة إلى ما نشر في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن قيام شخص بتصوير مصابين إثر حادث مروري، ومطالبة عدد من المغردين بمحاكمته، نود التوضيح بأن إدارة مرور منطقة المدينة المنورة لم تباشر هذا الحادث، ولم يقع ضمن حدود منطقة المدينة أو المحافظات التابعة لها». وكان مستخدمو «تويتر» دشّنوا وسما بعنوان «محاكمة مصور حادث المدينة»، للمطالبة بمحاكمة مصور مقطع فيديو للحادث البشع.
وقال مغردون إن المصور أقدم على تصوير أشخاص مصابين بإصابات خطرة، وبعضهم يصارع الموت، وبعضهم توفي دون مراعاة لمشاعر ذوي المصابين والمتوفين، وفي انتهاك صريح لخصوصياتهم، مما يتنافى مع القيم والآداب العامة، وبعيدا عن الإنسانية، وطالبوا بالقبض عليه ومحاكمته نظير ما أقدم عليه.