كشف وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، عن عملية أمنية بعنوان «لبنان الآمن»، جنبت لبنان أخطارا إرهابية كبيرة، لافتا إلى أنه تم استدراج قياديين في تنظيم داعش إلى لبنان، والحصول على معلومات أسهمت في إحباط مخطط إرهابي كبير داخل لبنان.

وقال المشنوق إنه بعد انفجار برج البراجنة درست شعبة المعلومات الخريطة الجديدة التي يمكن أن يعتمد عليها «داعش» في العمليات الإرهابية، مشيرا إلى أنه «بعد دراسة خريطة «داعش» واحتمالات الأساليب الجديدة تم التوصل إلى استنتاج بأنه لا بد أن يكون قيادة مقيمة في لبنان وقادرة على تجنيد وتنفيذ عمليات إرهابية».

وتابع «في يونيو 2017 ألقي القبض على قيادي في «داعش» كنيته أبو جعفر العراقي»، وقال إنه بعد توقيفه تم تشغيله من قبل شعبة المعلومات من دون أن تعرف قيادة التنظيم بتوقيفه، معلنا أن الموقوف العراقي كشف كل العمليات التي كان يمكن أن تحصل في 5 أشهر، مؤكدا أن العملية تكشف عن قدرة لبنان الأمنية.



وفاة 10 سوريين

عثر أمس على عشرة جثامين تعود لسوريين كانوا يحاولون الهرب إلى لبنان، ورجحت مصادر أن يكون السوريون قد توفوا نتيجة البرد القارس والجليد في الجرود.

وقد عثر على الجثامين من قبل دورية للجيش اللبناني في منطقة المصنع في البقاع على طريق مخصصة للتهريب، وفور العثور عليهم سارع عناصر من الدفاع المدني بالتعاون مع وحدات من الجيش اللبناني على سحبها ونقلها إلى المستشفيات.