توصل علماء إلى أن هناك عصرا جليديا صغيرا ينتظر بين أعوام 2020- 2030، وذلك نتيجة تناقص النشاطات على الشمس، وأن ذلك سيسهم في إبطاء الاحتباس الحراري العالمي.
وطورت بروفيسور الرياضيات في جامعة نورثومبريا البريطانية، فالنتينا زاكروفا، نظاما حسابيا يساعد في توقع التغيرات المناخية في المستقبل.
ووفقا للنظام، فإنه مع تناقص الموجات المغناطيسية على الشمس، ستشهد درجات الحرارة بين عامي 2021- 2050 انخفاضا كبيرا.
وبحسب النظام، يُنتظر أن يمر العالم بمرحلة شبيهة بمرحلة العصر الجليدي الصغير، والتي شهدها بين القرنين الـ17 والـ18 الماضيين.
وقال رئيس قسم مهندسي الأرصاد الجوية التابع لاتحاد غرف المهندسين والمعماريين الأتراك أحمد كوسيه، إن «البقع الشمسية تتعرض حاليا لتناقص بشكل يشبه هذا العصر الجليدي، وفي حال استمرار التناقص على هذا الشكل، من المحتمل أن تشهد مناطق واسعة من العالم عصرا جليديا صغيرا مجددا بين 2020- 2030، ولو تحقق ذلك لأدى إلى إبطاء الاحتباس الحراري»، مشيرا إلى أن العصر الجليدي الصغير سيخفض درجات الحرارة بين درجة واحدة ودرجتين.