أكدت كتلة «المستقبل» النيابية، رفضها الأبواق التي تعمل على تخريب علاقة لبنان بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، مشددة على أنها لن تحقق أهدافها مهما تنوعت أشكال التحامل.
وقالت كتلة المستقبل في بيان لها أمس، «إنها توقفت في اجتماعها الذي عقدته برئاسة رئيس الوزراء سعد الحريري، عند حملة التحريض التي تتعرض لها علاقة «تيار المستقبل» بالسعودية، والتي تشارك فيها جهات إعلامية محلية وإقليمية، تعمل على بث تقارير ومعلومات مفبركة والتعامل معها باعتبارها وثائق، لا وظيفة لها سوى الإساءة إلى المملكة وبعض الدول العربية الشقيقة».
ودعت الكتلة إلى «الكف عن هذه الأساليب»، مؤكدة على أن «تيار المستقبل» أمين بكل هيئاته وتشكيلاته السياسية على العلاقة التي أسسها مع السعودية، وأرسى دعائمها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، معلنة أسفها «لبعض ردود الفعل التي ترافق هذه الحملة».