غمرت مشاعر الفرح أمس النزلاء والنزيلات بسجون منطقة جازان ابتهاجا بصدور موافقة وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، بالعفو الاستثنائي عن بعض سجناء الحق العام الموقوفين والمحكومين في القضايا البسيطة، ورفع النزلاء والنزيلات من مختلف الجنسيات أكف الضراعة للمولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده ووزير الداخلية لقاء أبوتهم الحانية وأياديهم البيضاء التي عمت الجميع.

لم الشمل

بحسب رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» علي بن موسى زعلة فإن العفو تحكمه قواعد ومعايير منصوص عليها في تعميم وزارة الداخلية ويتم تطبيقها من قبل لجان مختصة مكونة من مندوبين من الجهات الحكومية ذات العلاقة تحت إشراف إمارة المنطقة، مشيرا بالآثار الإيجابية المتوقعة لهذا العفو على المستفيدين والمستفيدات منه نفسيا واجتماعياً من خلال التئام شملهم بأسرهم مرة أخرى.

 مكرمة إنسانية

رفعت نائبة رئيسة القسم النسائي باللجنة خديجة بنت الحسين النعمي أسمى آيات الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة ولوزير الداخلية على المكرمة الإنسانية، معتبرة بأن العفو يمثل فرصة للنزلاء والنزيلات لمراجعة النفس والندم على ما فات والعزم على عدم العودة لما بدر منهم والاستعداد لبدء حياة جديدة بعيداً عن مواطن الشبهات.