انتفض عدد من المحافظات اليمنية لدعم الجيش الوطني، وتقديم التسهيلات التي يحتاج إليها، لمواجهة الطغيان الحوثي، ومواصلة تحرير المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات المتمردة.
وفيما تضمنت أشكال الدعم تسيير قوافل مساعدات، وزيارات ميدانية لقوات الجيش في الجبهات، وصفت الخطوة بأنها تعبر عن رغبة الأهالي الملحة في التخلص من عناصر الانقلاب.
بدأ أبناء المحافظات في التحرك الفعلي لدعم الجيش الوطني، وتقديم التسهيلات التي يحتاج إليها، لمواصلة تحرير المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية، وفي خطوة وصفت بأنها تعبر عن رغبة الأهالي الملحة في التخلص من عناصر الانقلاب.
وقال الناطق باسم المنطقة العسكرية السابعة، العقيد عبدالله ناجي الشندقي، في تصريحات إلى «الوطن» إن أبناء محافظة ريمة سيروا قافلة غذائية تضم أكثر من 30 سيارة محملة بالأغنام والفواكه والتغذية الجافة والملابس الشتوية، وذلك دعما للمرابطين في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء.
وأوضح الشندقي أن محافظ محافظة ريمة، الشيخ محمد علي صالح الحوري، وعددا من الشخصيات العسكرية والسياسية والاجتماعية من أبناء المحافظة، تقدموا قافلة المساعدات، حيث كان في استقبالهم قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء الركن ناصر الذيباني وعدد من قيادات وضباط المنطقة.
وأضاف أن قائد المنطقة رحب بمحافظ محافظة ريمة ومن معه من أبناء المحافظة، وشكرهم على جهودهم الكبيرة التي لم تكن القافلة أولها، مشيدا بدورهم وتضحياتهم في معارك التحرير والنصر في نهم وغيرها من جبهات الشرعية.
زيارة ميدانية
زار محافظ ريمة أرض المعركة برفقة قائد المنطقة العسكرية السابعة، حيث أشاد بالبطولات التي يصنعها الجيش الوطني في جبهة نهم، مؤكدا أن أبناء محافظة ريمة سيظلون أوفياء لوطنهم وجمهوريتهم جنبا إلى جنب مع الجيش الوطني والشرعية في كل الجبهات، مقدمين الغالي والنفيس حتى يتم التحرير والنصر.
من جانبه، قال المواطن راجح مجبور، إن ما قام به أبناء ريمة هو قرار مجتمعي لمواجهة الطغيان الحوثي الإيراني، ونحن والجيش الوطني في خندق واحد، وأضاف هؤلاء العصابات غير مرغوب فيهم، ولن نقبل لهم وجودا، وسنواجههم بكل الإمكانات.
آلاف القتلى والجرحى
أكدت تقارير حقوقية يمنية أن عدد القتلى والمصابين والأسرى الحوثيين في مختلف جبهات القتال تجاوز الـ5000 خلال المواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات الساحل الغربي، وفي محافظات شبوة والجوف ومأرب وصنعاء وتعز والضالع والبيضاء.
وأوضحت التقارير أن الميليشيات تكبدت نحو 1200 جريح في مختلف الجبهات، إضافة إلى 360 قتيلا سقطوا من عناصرها خلال المواجهات التي شهدتها صنعاء بين الميليشيات وأنصار الرئيس السابق علي صالح، والتي انتهت باقتحام منزله ومقتله مع الأمين العام للمؤتمر.
وأشارت التقارير إلى أن نسبة 60% من قتلى الميليشيات خلال الشهر الماضي هم من يوصفون بـ«القناديل»، أي من أبناء الأسر المقربة من زعيم ميليشيات التمرد الحوثي.
أشكال الدعم
التأكيد على دعم الشرعية ضد الانقلابيين
تسيير قوافل مساعدات للجيش الوطني
زيارات ميدانية لقوات الجيش في الجبهات
خسائر هائلة للانقلابيين
آلاف القتلى والجرحى بجبهات الساحل الغربي
سقوط 600 أسير بعدد من الجبهات
انهيار الروح المعنوية لعناصر الميليشيات