اعترف شاعر قصيدة «زلزلة» الشهيرة عبدالله الغيداني، التي حصلت على المركز الثالث كأكثر الأشياء التي بحث عنها السعوديون في محرك البحث «جوجل» خلال 2017، بأنه لم يربح منها شيئا رغم الانتشار الواسع لها، وذلك لعدم حفظ حقوقه ونسب الشيلة إلى أشخاص آخرين وإخفاء المعد والمنظم واسم صاحب القصيدة.
ويخفي فن إنتاج القصائد المغناة «الشيلات» المعدين الحقيقين لها، ويُظهر العمل فقط المنشدين الذين أدوها وذلك وفقا لتقييم الجمهور، في حين يرى البعض من الشعراء والمنتجين أن فن الشيلات ظالم لجهودهم ويخفي المؤسس الحقيقي للعمل الفني، ويطمس معالم جهودهم والتكاليف التي دفعت من أجل استقطاب منشد لأداء القصائد.
وقال الغيداني لـ«الوطن» إن «زلزلة» راجت بشكل كبير بين أوساط المجتمع، إلا أنه لم يستفد شيئا منها، ولم يحصل على أي مردود مادي، حتى أنه لم يستفد منها إعلاميا، وذلك نظرا لتركيز الجمهور والإعلام على المؤدي فقط. وأضاف أن الأضواء دائما ما تسلط على المنشدين بعكس الشعراء والطاقم الفني الذي يخرج العمل. وأضاف أنه باعتبار أن هذا النوع من الفن يعتبر حديثا، فإن المنشدين هم من يحظون بكل شيء، وذلك على حساب الشعراء وغيرهم ممن يسهمون في نجاح أي شيلة.