أوضح مختص سلوكي أن المربين بحاجة إلى اتباع 4 خطوات رئيسية يتم التعامل معها بشكل مرتب، حتى يتم حل المشكلات السلوكية التي يعانيها الطفل بطريقة صحيحة.

وأكد المختص السلوكي أحمد العباس، خلال ورشة عمل حول التعامل مع المشكلات السلوكية للأطفال، أن خطوات العلاج تبدأ بتحديد السلوك بشكل دقيق، ثم معرفة الدافع للطفل في السلوك السلبي، ثم اختيار الإجراء السلوكي المناسب، ثم اختبار الإجراء السلوكي المتبع وقياس أثر تطبيقه على الطفل.




3 أنماط لمعلمات الأطفال

ذكر العباس أن لمعلمات الأطفال دورا في تفعيل وتحسين سلوكيات الطفل، إذ يوجد هناك 3 أنماط للمعلمات، هي: المعلمة المبهرة التي تتمتع بقدرة عالية على خلق التفاعل بينها وبين بقية الأطفال منذ اللحظات الأولى من التعلم. وكذلك المعلمة المُهرّجة التي تتمتع بخفة الظل والمرح، ويقضي معها الأطفال وقتا ممتعا في الغالب لكن دون فائدة.

والمعلمة المُحبِطة وهي صاحبة النمط السلبي، والتي تميل إلى إحباط الأطفال والتأثير فيهم تأثيرا نفسيا.




فنيات المعلمة المميزة

يقول المختص السلوكي، إن المعلمة المميزة ينبغي أن تتمتع بـ6 فنيات رئيسية للتعامل مع الطفل، وذلك خلال معرفة خصائص النمو لأطفال الروضة، واستحضار خبرة المعلمة في الموقف التعليمي، والتمتع بالألفة خلال التعامل مع الأطفال، والعمل بمبدأ الكل رابح، والتمتع بقدرة عالية على إدارة سلوكيات الأطفال، وصياغة الأهداف الإجرائية التربوية بكل درس.







العلاج بتنمية التركيز

أكد العباس ضرورة تبني المربيات برنامجا خاصا بقوة الانتباه والتركيز، إذ يعد هذا الإجراء مساعدا بشكل كبير لمعالجة أكثر المشكلات شيوعا عند الأطفال، كفرط الحركة والاندفاعية والتشتت الذهني.




4 خطوات لعلاج المشكلات السلوكية

01- تحديد السلوك بشكل دقيق

02- معرفة الدافع للطفل في السلوك السلبي

03- اختيار الإجراء السلوكي المناسب

04- اختبار الإجراء السلوكي المتبع وقياس أثر تطبيقه على الطفل




أنماط المعلمات

01- المعلمة المبهرة: قدرة على خلق التفاعل بينها وبين بقية الأطفال منذ اللحظات الأولى من التعلم

02- المعلمة المُهرجة: تتمتع بخفة الظل والمرح، ويقضي معها الأطفال وقتا ممتعا في الغالب

03- المعلمة المُحبِطة: صاحبة النمط السلبي، وتميل إلى إحباط الأطفال، والتأثير فيهم بشكل عكسي